هاشتاج #لست_وحدك يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي دعماً للقيادي محمد دحلان

19539066_303.jpg
19539066_303.jpg

غزة/ المشرق نيوز

تصدر هاشتاج #لست_وحدك اليوم الأحد مواقع التواصل الاجتماعي, وذلك دعما وتضامنا مع القيادي في حركة فتح- التيار الإصلاحي الديمقراطي النائب محمد دحلان، الذي يتعرض لحملات مشبوهة من قبل الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان .

وأطلق النشطاء، هاشتاج #محمد دحلان وهاشتاج #لست وحدك ، للتعبير عن حبهم للقيادي دحلان، وتنديداً بالحملة التي يشنها النظام التركي ضده.

وكانت تركيا قد أعلنت الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019) أنها ستمنح جائزة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المسؤول الفلسطيني السابق محمد دحلان المقيم في الإمارات العربية المتحدة، وفقا لما أوردته وسائل إعلام تركية.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لصحيفة "حرييت" إن دحلان سيدرج في قائمة الإرهابيين المطلوبين.

والشهر الماضي، اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو دولة الإمارات "بايواء إرهابي"، وصرح لقناة الجزيرة القطرية بأن دحلان فر إلى الإمارات "لأنه عميل لإسرائيل"، كما اتهم الإمارات التي تربطها علاقات متوترة مع تركيا، بمحاولة استبدال دحلان بعباس.

وتتهم وسائل إعلام تركية دحلان بالتورط في الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، ولَعِبِ دور في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول العام الماضي.

وسارع دحلان إلى الرد بحدة متهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعم "الجماعات الإرهابية" في سوريا، وسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي، و"التصرف كما لو أنه أمير المؤمنين"، وذلك في مقابلة مع قناة سعودية.

وكان دحلان منافسا لحليفه السابق في حركة فتح محمود عباس قبل أن يفر إلى المنفى، ويستقر في الإمارات ويقدّم استشارات لولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 وحكمت محكمة فلسطينية على دحلان (58 عاما) غيابيا بالسجن ثلاث سنوات في عام 2016 بتهمة الفساد، كما أمرته بسداد مبلغ 16 مليون دولار، طبقا لمحاميه. وكان دحلان قائدا لجهاز الأمن في قطاع غزة، لكنه فقد الغطاء السياسي اللازم بعد أن سيطرت حماس على قواته عام 2007 ما أدى إلى طرد حركة فتح من القطاع.