طرف ثالث سيحسم معركة تشكيل الحكومة بين نتنياهو وغانتس

نتنياهو وغانتس.jpg
نتنياهو وغانتس.jpg

القدس المحتلة / المشرق نيوز

تتجدد اليوم الأحد، مباحثات تشكيل الحكومة الاسرائيلية، مع رفض جميع الأحزاب التوجه لانتخابات ثالثة.

وفرصة ضئيلة أمام بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، الذي يخوض ما يمكن وصفه بـ" معركة النفس الأخيرة" لانقاذ نفسه، للإبقاء على حظوظ حزبه بتشكيل حكومة وحدة وطنية مع بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، وهو الأمر الذي يعتقد أنه بات مستحيلا في ظل العقبات التي تواجه الأخير، وتوجهه نحو تشكيل حكومة أقلية مدعومة من القائمة العربية المشتركة.
 

وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، صباح اليوم، أن أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، قد أعطى الضوء الأخضر لفريق التفاوض من حزبه للمشاركة في حكومة الأقلية التي يسعى غانتس لتشكيلها بدعم من القائمة العربية المشتركة، رغم معارضته لتلك القائمة ووصفه أعضائها بأنهم من "الطابور الخامس".

وحذر وزراء إسرائيليون هذا الصباح، بينهم الوزير الجديد للجيش نفتالي بينيت، غانتس من تشكيل حكومة أقلية بدعم عربي، مطالبين إياه بالحوار مع نتنياهو لتشكيل الحكومة.

وقال أحمد الطيبي عضو الكنيست عن القائمة العربية في تصريحات لإذاعة كان العبرية، إنهم مستعدون لفعل كل شيء من أجل إسقاط نتنياهو، مشيرًا إلى أن كل ذلك سيكون ضمن مبادئها الانتخابية بإسقاطه، وبشرط أن تكون هناك انجازات للمجتمع العربي بالداخل، (في إشارة منه لموافقة القائمة على دعم حكومة أقلية).

بينما ذكرت قناة ريشت كان العبرية، أن أعضاء من حزب أزرق- أبيض، يحاولون التأثير على أعضاء من حزب الليكود للانضمام للحكومة بدلا من الاعتماد على القائمة المشتركة، وسط تقديرات بأنه من الصعب العمل على تقسيم حزب الليكود حاليًا.

وسيعقد نتنياهو اليوم جلسة طارئة لأحزاب الكتلة اليمينية عقب اجتماع حكومته.

وكان نتنياهو ادعى في تغريدة عبر تويتر، أن هناك خطرا كبيرا على إسرائيل، داعيًا غانتس للاجتماع في تل أبيب من أجل الخروج من هذا الخطر الذي لم يوضحه نتنياهو. ويهدف نتنياهو من ذلك وفق تقديرات سياسية، أنه إذا لم تنجح الأحزاب في تشكيل حكومة وتم التوجه لانتخابات ثالثة، ستدخل البلاد في حالة فراغ سياسي ويضعها في مأزق كبير جدًا.