النخالة يحدد شروط سرايا القدس لوقف اطلاق النار

زياد النخالة.jpg
زياد النخالة.jpg

غزة / المشرق نيوز/

أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة أن شروط حركته لوقف اطلاق النار تتضمن وقف الاغتيالات في الضفة وغزة، ووقف إطلاق الرصاص على مسيرات العودة والالتزام بتفاهمات القاهرة حول كسر حصار غزة.

وقال النخالة في لقاء له على قناة الميادين: أعطينا الموافقة على وقف اطلاق النار بشروط وإن لن تقبل إسرائيل بها فسنستمر بالقاتل.

وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع أن تكسر أضلع محور المقاومة، وهي أصيبت بالشلل في مواجهة سرايا القدس.

وأشار : لم نصل إلى الآن إلى حد الحرب المفتوحة على مستوى محور المقاومة بكامله ،و مقاتلونا في غزة ليسوا معزولين عن محور المقاومة وهناك تداخل في العمل والتنسيق.

ولفت إلى أن السرايا تتقدم الصفوف في معركة غزة الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي، مبينًا أن الجبهة في غزة تستطيع أن تقاتل لأسابيع طويلة.

وتابع "إن سرايا القدس تُدير قواعد الاشتباك مع العدو "مُنفردة"، ويقوم مقاتلوها بادارة المعركة بكل خبرة وقوة، مبينًا أن سرايا القدس وضعت احتمالية الاجتياح البري شرقي قطاع غزة".

وأوضح أن سرايا القدس وقيادة الجهاد الاسلامي هي التي حددت قرار الرد على الاحتلال وقصف العمق الإسرائيلي، عقب عملية اغتيال أبو العطا، مضيفًا: "ونحن نتحمل المسؤولية بالكامل".

وأضاف النخالة: سرايا القدس لم تستنفذ كل ما في جعبتها من صواريخ وأسلحة في مواجهة العدو، وقادرون على إدارة المعركة لوقت طويل ضمن خطط موضوعة سلفاً.

وتابع النخالة: الحرب مفتوحة على كل الاحتمالات ممكن أن تكون موسعة وطويلة الأمد، وشرعنا اليوم في بعض النشاطات المشتركة مع بعض الفصائل.

وفيما يخص امكانية الذهاب إلى هدنة مع الاحتلال، قال النخالة: "لا مشكلة لدينا في وقف إطلاق النار لكن بالشروط التي حددناها ونحن لا نقبل بوقف إطلاق نار مطلق أي تهدئة ستكون مؤقتة".

وأشار إلى أنه تلقى إتصالات من الجانب المصري، بعد ساعة من إطلاق أول صاروخ على تل أبيب، وهم الآن ينتظرون الرد الإسرائيلي على شروط المقاومة، مبينًا أنه لا يخرج صاروخ أو رصاصة من قطاع غزة باتجاه الاحتلال؛ إلا بعد إذن من قادة الجهاد والسرايا.