ادانات فلسطينية واسعة ضد جرائم الاحتلال في قطاع غزة واغتيال القيادي "أبو العطا"

تنزيل (19).jpg
تنزيل (19).jpg

غزة/ المشرق نيوز

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) في بيان له اليوم الثلاثاء الشهيد بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي والذي ارتقا شهيدا فجر اليوم في جريمة اغتيال نفذها طيران الاحتلال ما أدى أيضا لاستشهاد زوجته.

وتقدم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأحر التعازي وأصدقها من عائلة الشهيد ومن الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي فإنه يعزي أيضا القيادة الفلسطينية وكل أبناء شعبنا وجميع فصائله؛ لأن المصاب باستشهاد الأخ أبو العطا وزوجته وأي قيادي أو مواطن فلسطيني أو مواطنة فلسطينية، هو مصاب للكل الفلسطيني؛ فجميعنا موحدون في الميدان، وجميعنا مشاريع شهادة على مذبح حرية فلسطين الناجزة لا محالة.

ووفق بيان لها، فإنه بصرف النظر عن حق الجميع في التفسير السياسي/الانتخابي لدوافع هذه الجريمة الاسرائيلية المدانة تماما كما الجريمة التي تقاطعت معها في محاولة الاغتيال التي طالت في دمشق الأخ أكرم العجوري القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أيضا؛ فإن "فدا" يؤكد أن الرد على المجرم نتنياهو، والذي أعطى الأوامر لتنفيذ الجريمتين بصرف النظر عن دوافعه التي لا تخلو من رائحة الانتخابات وملفات الفساد التي تلاحقه، يكون بتعزيز الوحدة الوطنية والعمل الوحدوي وتجسيدهما في الميدان عبر ممارسة كل أشكال النضال ضد المحتل وفقا لما كفله القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وسياسيا عبر الاصرار على إنهاء الانقسام الذي فاقم من معاناة أهلنا في قطاع غزة بسبب الحصار الظالم المفروض أصلا عليه، هذا من جهة، والعمل من جهة ثانية على وضع قرارات القيادة الفلسطينية، بلجنتها التنفيذية ومجلسيها الوطني والمركزي، موضع التنفيذ فيما يتصل بوقف كل أشكال العلاقات مع كيان المحتل الغاصب، ولا سيما ما دعي بـ "التنسيق الأمني".

ودعت (فدا) الجميع، خصوصا في هذه اللحظات الاستثنائية، إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية، وأن توجه الجهود لحماية أرواح المواطنين العزل من أبناء شعبنا وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وأن يبادر كل حسب إمكاناته لإفشال أهداف هذه الحلقة الجديدة من حلقات العدوان الاسرائيلي والتصدي له ومقاومته.

من جهتها قالت نقابة المحامين إن آلة الحرب "الصهيونية" تواصل منذ الأمس عدوانها الظالم على شعبنا في القطاع المحاصر، والذي بدأت باكورته في مخيم العروب في الضفة الغربية بعملية قتل بدم بارد أدت إلى استشهاد الشاب عمر بدوي، مرورا بجريمة الحرب الجبانة في القطاع والتي أدت لاستشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو عطا وزوجته وجرح افراد من اسرته بالتزامن مع محاولة اغتيال للقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري في سوريا والتي أدت الى استشهاد نجله، وتبعته بعمليات قصف أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين.

كما طال القصف مقر الهيئة المستقلة لحقوق المواطن في القطاع، وما زالت قوات الاحتلال تحشد جيشها الغازي على حدود القطاع بما ينذر بتوسيع دائرة الحرب والاستهداف المتعمد للمدنيين وبما يفاقم من تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأضافت النقابة: "ننظر لهذا العدوان باعتباره عدوانا شاملا على شعبنا في كل اماكن تواجده وأن جرائم الاحتلال المرتكبة بحق شعبنا وممتلكاته تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتتطلب من المجتمع الدولي محاسبة الاحتلال ومحاكمته على هذه الجرائم أمام المحافل الدولية المختصة، كما ان هذه الجرائم تتطلب من شعبنا الوحدة وإنهاء الانقسام وتوحيد كافة الطاقات النضالية لرد العدوان والتصدي له بكافة الوسائل المتاحة".

وأكدت النقابة شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وتدعو نقابة المحامين كافة نقابات المحامين العرب واتحاد المحامين العرب للتضامن مع شعبنا في مواجهة العدوان، كما تدعو نقابة المحامين المجتمع الدولي والدول الأعضاء في اتفاقيات جنيف الاربع ووفقا لالتزاماتها التعاقدية

للجم ووقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقترف يوميا من آلة الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم المدنية.

ودعت نقابة المحامين كافة الزملاء والزميلات للانخراط في الفعاليات التضامنية مع شعبنا في القطاع والتي سيعلن عنها مجلس النقابة على ضوء تطور الأحداث.

أما التيار الوطني للمستقلين فقد ادان تصعيد الاحتلال الإسرائيلي  المتواصل بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال باستهداف القائد بهاء ابوالعطا احد قادة الجهاد الاسلامي وزوجته وإصابة أطفاله في غارة نفذت من طائراته استهدفت منزلهم في حي الشجاعية بمدينة غزة.

كما أدان استهداف المدنيين بصواريخ الاحتلال والتي ادى استهدافهم غلى ارتقاء عشرة شهداء وعشرات الاصابات.

وحمل التيار حكومة الاحتلال المسؤولية وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة، باستهدافها  للمواطنين والممتلكات.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وتقدم التيار الوطني للمستقلين من أهله وذويه ومن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد  النخالة بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة.