القدس المحتلة / المشرق نيوز
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم اغتيال بهاء أبو العطا، لأنه كان قنبلة موقوتة، فهو الذي قام بإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وخطط لعمليات أخرى.
وأضاف نتنياهو في تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع "الكابينت"، أن "إسرائيل ليست معنية بالتصعيد، لكن الجيش سيرد على أي هجوم، مبيناً أنه عندما حان الوقت المناسب، قمنا بتصفية القائد بهاء أبو العطا.
وتابع نتنياهو"أن كل من يعتقد أنه قادر على الإضرار بالمستوطنين سنضربه".
وأوضح: "أن الجولة الجديدة من القتال بين إسرائيل وغزة قد تستغرق وقتاً.
من ناحيته، قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي: إن بهاء أبو العطا، أكبر قائد للجهاد الإسلامي في غزة، وهو المسؤول عن معظم العمليات التي خرجت من القطاع على حد زعمه.
وأكد نفذنا عملية اغتيال دقيقة لأبو العطا، مشيراً إلى أن إسرائيل لا ترغب بالتصعيد، لكننا جاهزون للرد؛ ولإحباط أي هجوم.
وانتهى ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر (كابينت) حول التصعيد في قطاع غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة، أن الاجتماع استمر لثلاث ساعات، وفي الدقائق القليلة المقبلة، من المتوقع أن يُدلي رئيس الوزراء، ورئيس الأركان بتصريحات.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، أنه مع انتهاء جلسة (كابينت)، بدأ الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة.
ويأتي انعقاد (كابينت) بعد أكثر من 100 صاروخ، طالت العمق الإسرائيلي، أبرزها تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة، رداً على اغتيال الجيش الإسرائيلي القيادي في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، باستهداف منزله شرقي غزة فجر اليوم.
