في قصف إسرائيلي على سوريا

استشهاد نجل القيادي في الجهاد معاذ أكرم العجوري في قصف استهدف والده في دمشق

قصف دمشق.jpg
قصف دمشق.jpg

في قصف إسرائيلي على سوريا

استشهاد نجل القيادي في الجهاد معاذ أكرم العجوري في قصف استهدف والده في دمشق

غزة / المشرق نيوز

ذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وأذرعه الاستخبارية حاولت فجر اليوم الثلاثاء اغتيال أكرم العجوري مساعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، وذلك في قصف في حي المزة بالعاصمة السورية بدمشق.

ووفق المعلومات فإن الاعتداء في دمشق استهدف منزل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي أكرم العجوري وانباء عن استشهاد ابنه معاذ وزوجته، فيما نجا العجوري من الاغتيال، ولم يؤكد اغتيال زوجته.

واتهم الإعلام الإسرائيلي العجوري بأنه نقطة تواصل ايران مع بهاء ابو العطا، حسب زعمهم.

واغتال الجيش الإسرائيلي فحر اليوم الثلاثاء القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته الذي استشهد في عملية اغتيال إسرائيلية فجرًا.

وقصفت المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء مجمع المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريه، عقب اغتيال  

جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، فيما استشهدت زوجته في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزله.

ونعت السرايا القائد الكبير بهاء أبو العطا (42 عاما) وزوجته، معلنة حالة الاستنفار القصوى

وأوضحت السرايا في بيان نعي لها أن الشهيد أبو العطا أحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري وقائد المنطقة الشمالية. وتوعدت سرايا القدس في بيانها، وقالت: "وإذ ننعى القائد أبو العطا وزوجته الذين ارتقيا في هذه الجريمة فإننا نعلن رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتلينا ووحداتنا ونؤكد بأن الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

يشار إلى أن جيش الاحتلال قال في بيان له، إنه في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تم استهداف مبنى تواجد داخله أبرز قادة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا.

وأضاف أنه جرت المصادقة على العملية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ووزير الجيش.

واتهم جيش الاحتلال الشهيد أبو العطا بمعظم نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ، ووصفه بأنه كان "قنبلة موقوتة"، وأنه المسؤول عن الصواريخ والهجمات التي تطلق من القطاع.

وفي جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابنيت) الأسبوع الماضي أعلن اتخاذ إجراءات "عملياتية".