الفصائل الفلسطينية رفضت ورقة الرئيس عباس للانتخابات والسبب!!

الفصائل الفلسطينية رفضت ورقة الرئيس عباس للانتخابات والسبب!!
الفصائل الفلسطينية رفضت ورقة الرئيس عباس للانتخابات والسبب!!

غزة / المشرق نيوز

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الفصائل الفلسطينية رفضت الورقة الجديدة التي تقدم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حول الانتخابات، والتي تضمنت إصدار مرسوم رئاسي بالانتخابات التشريعية يليها الرئاسية، قبل عقد لقاء حوار مع مختلف الفصائل.

وتشير الورقة التي حصلت عليها الصحيفة، طلب عباس من رئيس «لجنة الانتخابات المركزية»، حنا ناصر، الذي وصل إلى غزة صباح أمس، بالعودة بتعهد خطي من الفصائل وخاصة «حماس» حول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ضمن تواريخ محددة وفق القانون الأساس، على أن يلي ذلك لقاء للفصائل للاتفاق على ميثاق شرف يتعلق بحرية ونزاهة الانتخابات واحترام نتائجها.

ولا تريد «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إجراء الانتخابات وفق القانون الأساس الذي عدّله عباس عام 2007، وضمّن فيه شروطاً لدخول الانتخابات أهمها الاعتراف بـ«منظمة التحرير» واتفاقاتها، لأن هذا الشرط، من وجهة نظرهما، يهدف إلى إقصاء الكثير من الفصائل التي ترفض تفرد برنامج المنظمة الحالي وتفرد «فتح» بقرارها.

يقول مصدر في «حماس» لـ«الأخبار»، إن الحركة «طلبت من حنا نقل رسالة إلى عباس بإعادة النظر في شروطه، لأنها تشمل أشياء لم يتم التوافق عليها مع الفصائل»، مشيرة إلى أن هناك سبع حركات خارج «منظمة التحرير». ولفت المصدر إلى أن «حماس نقلت رسالة إيجابية إلى عباس حول رغبتها في الذهاب إلى الانتخابات من دون استثناء أحد من الشعب الفلسطيني»، وأنها ترغب في إعطاء فرصة لتجاوز هذه العقبة التي وُضعت ضمن الورقة الجديدة.

وفيما لم تعبّر «حماس» عبر وسائل الإعلام عن رفضها لورقة عباس، نقلت «رسائل هادئة» إليه تتمحور حول تمسك الفصائل بعقد «اللقاء الوطني» قبل الانتخابات، «لبحث سبل نجاح إجرائها خاصة لجهة النزاهة وعدم تدخل الأجهزة والحكومة فيها، وقبول نتائجها، وعدم إلغائها عبر المحكمة الدستورية التابعة لعباس أو إبطال مفاعيلها... وضمان حقوق المجلس التشريعي وأعضائه القانونية والوظيفية، وأن تشمل الانتخابات القدس، وإنهاء كل القرارات في حق الأسرى والمعتقلين (قطع الرواتب)، وإنهاء القرارات التعسفية المالية والوظيفية في حقهم وحق غيرهم».

وأكدت «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» أن اللقاء الذي جمعهما بناصر في غزة سادته «أجواء سلبية» بخلاف اللقاءات السابقة حيث يريدون اللقاء الوطني أولا ثم مرسوم رئاسي لاجراء الانتخابات بعكس ما يريد الرئيس  حديث عن مرسوم رئاسي ثم اللقاء الوطني.