عائلة بيت وزن وأبو شومر تصدران بيان حول ما جرى بين ابنتهم والطبيب المعتدى عليه

عاجل.jpg
عاجل.jpg

نشرت عائلة بيت وزن وآل أبو شومر بشكل خاص بيانا حول الاعتداء على طبيب في المستشفى الوطني الحكومي بنابلس.

وقالت العائلة إن مشادة كلامية جرت بين ابنتنا ودكتور مقيم في قسم النساء بعد إدخال حالة مرضية لدينا للمستشفى.

وأكدت العائلة في بيانها، أنه لا أحد فوق القانون ولا يحق لأحد الاعتداء على الممتلكات العامة، ونؤكد أسفنا لما جرى ونستنكر أي اعتداء بغير حق على أي كان ولكن وسط حالة الانفعال وتقليل الكرامة والازدراء يحصل التجاوزات غير المحمودة والتي أصلا نحن ضدها بكل أشكالها

ورفضت العائلة استغلال أي انسان لمنصبه أبو مكان عمله للتجبر على المواطنين والتمسك بذريعة العمل لدى أي مؤسسة سواء حكومية أو خاصة للمارسة سلوكيات لا تنم عن أخلاق الوظيفة بشيء

وأوضحت أن ما قام بع الدكتور وضاح زغلول من الغلط على ابنتنا ونعتها بألفاظ نابية لا تليق بطبيب مؤمن على أرواح المواطنين والتهجم عليها وتهديدها وسبها كونها طلبت منه أن يحضر لإلقاء نظرة على امها المصابة بجلطة وقوله لها “هو أنا فش عندي مرضى غيركم” وتعامله غير الإنساني مع المريضة نفسها وهو سبب ما جرى وهنا نذكر الطبيب بالقسم الشرعي الذي تلاه عندما توظف لخدمة المواطنين والاعتناء بأرواحهم لا التنكيل بهم

ولفتت العائلة أنها زارت الطبيب في مستشفى رفيديا الحكومي بحضور مدير المستشفى الدكتور قاسم دغلس والدكتور صبحي حشاش وعدد من الشخصيات وقال الحاج حسن الوزني متحدثاً باسم آل أبو شومر، لا أحد فوق القانون ومن له حق سوف يأخذه وتوجه بسؤله للطبيب بعد الإطمئنان عليه “هل قلت لابنة المريض (والله إلا أفضح عرضك وأربيكي)، فأجاب بنعم أمام الجميع، حيث توجهنا للشرطة لتقديم شكوى ضد الطبيب وبكل أسف لم تتجاوب معنا إلا بشق الأنفس.

وتوجهت العائلة لمعالي وزيرة الصحة بفتح تحقيق رسمي بما جرى والشد على أيدي الشرفاء بهذه البلد بعد تجيير هذه الحادثة وجعلها قضية رأي عام وجعل الأطباء مستهدفين فهناك حالات شاذة.

وختمت العائلة بأن ما جرى حالة انفعالية من أهل المريضة ولم يقصد منه الاعتداء لولا افتعال الطبيب لذلك ونحن من سامهنا وما زلنا نساهم في تطوير المرافق الطبية ودعمها بشتى الوسائل.