تفاصيل جديدة حول الأزمة الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل بعد اعتقال مرعي واللبدي

images (1).jpg
images (1).jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

أفادت وسائل اعلام عبرية مساء اليوم الأربعاء بأن الأردن لم يشترط حتى الآن إطلاق سراح الإسرائيلي، الذي تسلل أمس عبر الحدود إلى الأردن، مقابل إطلاق سراح أردنيين اثنين محتجزين لدى السلطات الإسرائيلية منذ نحو شهرين، هما عبد الرحمن مرعي وهبة اللبدي.

ووفقاً للقناة "13" العبرية، فإن الأردن لم تربط بين القضيتين، وأن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنذرت مؤخراً المسؤولين في الأجهزة الأمنية من أن اعتقال المواطنين الأردنيين الاثنين يخلق أزمة بين البلدين.

وأشارت القناة، إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية، أعرب عن "أملها في أن يعود السفير الأردني لدى إسرائيل غسان المجالي، عقب استدعائه يوم أمس للأردن، بعد أن تتضح الصورة"، مؤكدةً على "وجود اتصالات حثيثة مع عمّان سعياً لاحتواء الأزمة".

وكانت السلطات الأردنية، ألقت، مساء أمس الثلاثاء، القبض على إسرائيلي، تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة.

وكان الأردن، قد استدعى أمس سفيره لدى إسرائيل للتشاور على خلفية احتجاز المواطنين الأردنيين، وتعنت إسرائيل بالإفراج عنهما، رغم عدم تقديم أي لوائح اتهام ضدهما.

ونقل محامي الدفاع عن الأسيرة اللبدي قولها: إنه تم إعادتها إلى الحبس الانفرادي اليوم، بعد ساعات من نقلها إلى المستشفى، إثر تدهور وضعها الصحي.

ودخلت اللبدي، وهي فلسطينية تحمل جواز سفر أردنياً، اليوم السابع والثلاثين لإضرابها عن الطعام، رفضاً لقرار إسرائيل اعتقالها إدارياً.