إسرائيل تنفي تلقيها رسالة من الأردن بشأن المعتقلين "مرعي" و "اللبدي"

تنزيل (16).jpg
تنزيل (16).jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

أفادت وسائل اعلام عبرية اليوم الأربعاء بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية نفت تسلمها أي رسالة من الأردن تربط بين إطلاق سراح المعتقلين الإداريين هبه اللبدي وعبد الرحمن مرعي وبين الإسرائيلي الذي اعتقل أمس.

وأكدت الخارجية الإسرائيلية إن عبور الإسرائيلي للحدود هو "حدث جنائي أساسا، وغير استثنائي، ويمكن حله خلال أيام بواسطة القنوات الدبلوماسية والأمنية".

يشار إلى أن الإسرائيلي المشار إليه هو مهاجر من الاتحاد السوفييتي السابق، وهرب من إسرائيل لأنه مطلوب للتحقيق.

وأكدت الخارجية الاسرائيلية أنها لم تتلق أية رسالة من الأردن تربط اعتقال الإسرائيلي بالمعتقلين الأردنيين. وفقا لموقع عرب 48

يشار إلى أن اللبدي ومرعي كانا قد اعتقلا، في آب/ أغسطس الماضي، بشبهة "ارتكاب مخالفات أمنية". وبعد أن عجز الشاباك عن توفير أدلة ضدهما، لجأ الاحتلال إلى الاعتقال الإداري.

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إعادة السفير الأردني في إسرائيل إلى عمان لإجراء مشاورات يهدف لزيادة الضغوطات على إسرائيل لإطلاق سراح المعتقلين الأردنيين، بالتزامن مع تصاعد الضغوطات الشعبية بهذا الشأن والتي تطالب السلطات بالعمل على إطلاق سراحهما.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أكد اعتقال المواطن الإسرائيلي الذي تم تحويله للتحقيق معه من قبل السلطات الأردنية، بعد أن اجتاز الحدود بشكل غير قانوني.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، كان قد حمّل إسرائيل، يوم أمس، المسؤولية عن حياة اللبدي ومرعي.

وعلى صلة، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، نضال الطعاني، اليوم الأربعاء، إنه من الممكن أن يتم التحفظ على الإسرائيلي الذي اجتاز الحدود، ودخل الأردن بطريقة غير شرعية كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي حتى يفرج عن المعتقلين اللبدي ومرعي.

وأضاف الطعاني "سياسيا لا يمكن طرح فكرة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يمكن استخدام التحفظ على الإسرائيلي في الأردن كورقة ضغط على إسرائيل".