غزة/ المشرق نيوز

يبدو ان كل رئيس أمريكي وقبيل انتهاء مدة رئاسته يقدم لناخبيه وبطريقة رامبو الأمريكي قربانا على المذبح الانجليكاني، ولكن الشرط ان يكون عربيا بغض النظر عن مسمياته، المهم ان يكن معرفا بدمعة الإرهاب، فهذا جورج بوش قدم للامريكان القائد صدام حسين بعد ان صوروه.الإرهابي الأول فى العالم . ..

وحين لم يجدوا نسخة صدامية جديدة اختلقوا فزاغة داعش ، فكان ابو مصعب الزرقاوي فى عهد باراك أوباما، واليوم فى زمن ترامب اغتيل أبوبكر البغدادي بطريقة هولويدية ، لتسريع إعلان عبد الله قرداش

خليفه البغدادي ،

والملاحظ لنا سرعة الإعلان عن التعيين مع سيرة ذاتية جاهزة تم نشرها عبر وكالات انباء أمريكية كالتالي/ /

- ضابط سابق في جيش صدام

- كان يعيش في العراق

- من أصول تركيه يعني عراقي تركماني

- سيطر علي العراق و سوريا ٢٠١٤

- لقب بأبو عمر المدمر

- كان في منصب شرعي بالقاعدة و سجن في العراق

- كان مقرب من تلميذ البغدادي و أول المستقبلين للبغدادي بعد سقوط الموصل

- تم ترشيحه للتنظيم بلبنان

- أشرف بنفسه على عمليات التفخيخ في سورية.

- تولى منصب "العسكري العام" في "ولاية الشام"

- قاد بنفسه معارك التنظيم في الرقة

وفي تلك الشخصيات يقول العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن في حديثه حول برامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية بأن أبو بكر البغدادي وغيره ليس إلا "نتاج خطة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية، تهدف إلى جمع أغلبية مجاهدي العالم المتطرفين داخل تنظيم واحد، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط وهدم الدول، ما يعطى إسرائيل والعالم الغربي فرصة أكبر للسيطرة على ثروات تلك المنطقة.