تفاصيل كاملة للإصابات في الجمعة الـ(80) لمسيرات العودة

جرحى مسيرة العودة.JPG
جرحى مسيرة العودة.JPG

في الجمعة الـ(80) لمسيرات العودة

قوات الاحتلال توقع (87) إصابة من بينهم (34) طفلاً وسيدتين ومسعف

مركز الميزان يدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين

 غزة/ المشرق نيوز

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمدنيين الفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الـ (80) على التوالي، وتستخدم القوة المفرطة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات، كما تستهدف الطواقم الطبية والصحافيين.

 

http://www.mezan.org/uploads/images/mid/1555096531538.jpgوتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الشرقي الفاصل لمحافظات قطاع غزة، أطلقت عند حوالي الساعة 16:30 من مساء اليوم الجمعة الموافق 25/10/2019، الرصاص الحي، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه المشاركين في مسيرات العودة على طول السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، واستهدفت أفراد الطواقم الطبية، ما تسبب في إصابة (87)، من بينهم (34) طفلاً، وسيدتين، ومسعف، ومن بينهم (37) أصيبوا بالرصاص الحي، و(13) أصيبوا بقنابل الغاز بشكل مباشر.

 

وبحسب توثيق مركز الميزان لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة بتاريخ 30/03/2018، وحتى وقت إصدار البيان، (327) شهيداً، من بينهم (15) شهيداً تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثثهم، منهم (2) طفل، ومن بينهم (214) قتلوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (46) طفلاً، وسيدتين، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين.

 

كما أصيب (18764)، من بينهم (4778) طفل، و(845) سيدة، ومن بين المصابين (9355) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (2039) طفلاً، و(186) سيدة. فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية (277) مرة، أسفرت عن إصابة (223) مسعف، تكرر إصابة (43) منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (246) مرة، أسفرت عن إصابة (173) صحافي، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة.

 

وفي سياق استهداف أفراد الطواقم الطبية، أصيب المسعف المتطوع لدى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمد عبد الحميد توفيق ديب (24 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الساق اليمنى، أثناء عمله في نقل المصابين شرق محافظة شمال غزة.

 

مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر وبشدة مواصلة قوات الاحتلال استهدافها للمدنيين العزل المشاركين في المسيرات السلمية، واستخدام القوة المفرطة في التعامل مع احتجاجاتهم السلمية، ولا سيما الأطفال والنساء، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية، دون اكتراث بقواعد القانون الدولي ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

وعليه، فإن مركز الميزان يجدد دعواته المتكررة للمجتمع الدولي للانتقال من مربع الإدانة، إلى التدخل الفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، وحماية المدنيين، وضمان احترام قواعد القانون الدولي، والعمل على تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره.