القدس المحتلة / المشرق نيوز

رفضت القائمة العربية المشتركة الانضمام الى الحكومة الاسرائيلية المكلف بيني غانس زعيم حزب ازرق - ابيض بتشكيلها مع "الليكود" رغم موافقته على لقائه غانتس.

وقال النائب العربي أسامة السعدي، اليوم في تصريح صحفي، إن مثل هذه الحكومة لا تشكل تغييرا للسياسة المنتهجة في السنوات الأخيرة.

وأضاف السعدي، ان رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس اتصل أمس مع رؤساء القائمة المشتركة باستثناء التجمع، واذا كانت هذه الخطوة مقصودة فسيكون لذلك تأثير على قرارات القائمة التي ترفض إقصاء أي من مركباتها.

ووافق الليكود أمس بزعامة نتنياهو على لقاء غانتس وعقد لقاء بين فرق التفاوض من الحزبين، وكذلك لقاء مباشر بين الرجلين.

كما قبل كل من عمير بيرتس زعيم قائمة العمل - جيشر، و أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا، بدعوة غانتس للقائهما في وقت قريب.

ورفضت أحزاب الكتلة اليمينية في الكنيست الإسرائيلي، لقاء بيني غانتس زعيم حزب أزرق - أبيض الذي كلف الليلة الماضية بشكل رسمي بتشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل عقب فشل بنيامين نتنياهو زعيم الليكود بذلك.

وكان رئيس كتلة المشتركة، احمد الطيبي قال امس ، أن " القائمة ترى ان خيار بيني غانتس لتشكيل الحكومة ليس الافضل " مؤكدا ان القائمة تتحمل مسؤولياتها امام قضايا شعبنا بحكمة ومسؤولية.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن القائمة تسعى الى مناقشة اتفاق تلتزم بموجبه الحكومة الجديدة بـ"حل الدولتين، والغاء قانون القومية، والعمل على تلبية احتياجات الوسط العربي ودعمه بكل ما يلزم لإحيائه اقتصادياً واجتماعياً".

وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، كلف مساء أمس الأربعاء، غانتس، رسميا بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، بعد فشل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تشكيلها.

يشار إلى أن القائمة المشتركة هي تحالف سياسي يضم أربعة أحزاب عربية في إسرائيل، وهي الكتلة الثالثة من حيث الحجم في الكنيست، أعلن عن تشكيلها في 23 يناير 2015، وتضم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الإسلامية (الجنوبية)، والحركة العربية للتغيير.