القدس المحتلة / المشرق نيوز
أبرأت محكمة الاحتلال المركزية في اللد، اليوم الخميس، أحد الذين شاركوا في قتل وإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس في العام 2015، واكتفت لأنه قاصر بادانته بالعضوية في تنظيم إرهابي يهودي.
ولم تدن المحكمة، أحد قتلة عائلة دوابشة بالمخالفات المنسوبة ضده بزعم أنه كان قاصرا أثناء ارتكاب الجريمة، فيما بقيت تهمة العضوية في تنظيم إرهابي خارج صفقة الادعاء.. ولم تصدر المحكمة قرارا بشأن العقوبة على التهم التي شملتها صفقة الادعاء، فيما وافقت النيابة على ألا تتجاوز العقوبة السجن لأكثر من خمس سنوات ونصف السنة.
ويذكر أنه استشهد في الاعتداء الإرهابي الوالد سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي، وأصيب طفلهما الآخر أحمد بجروح خطيرة. وحضر والد أسعد وشقيقه جلسة المحكمة، اليوم.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قبل أسبوعين، عن أن الإرهابي القاصر، يتواجد حاليا في مؤسسة عسكرية إسرائيلية تمهيدا لتجنيده للجيش الإسرائيلي، وذلك في إطار احتضان الاتلال للإرهابيين الذين يقتلون فلسطينيين بدم بارد، مثلما حدث في قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا.
ويتواجد الإرهابي المذكور في مؤسسة تحضيرية للخدمة العسكرية في وسط البلاد. ولم يتم كشف هويته لدى اعتقاله، بادعاء أنه عندما وقعت العملية الإرهابية كان في سن 16 عاما، ويرمز له بالحرف "أ".
