الجهاد الإسلامي تكشف أسباب عدم مشاركتها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية

تنزيل (11).jpg
تنزيل (11).jpg

غزة/ المشرق نيوز

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام اليوم الأربعاء, ان موقف الحركة المبدئي من مسألة الانتخابات التشريعية والرئاسية التي جاءت بعد التوقيع على اتفاق أوسلو لم ولن يتغير وتنظر لها الحركة على انها جزء لا يتجزأ من اتفاقية أوسلو واستحقاقاتها.

وقال الشيخ عزام لـصحيفة الأيام المحلية "ان موقف حركة الجهاد الإسلامي من انتخابات المجلس الوطني مختلف تماما لأنها غير مرتبطة باتفاقية أوسلو وتغطي مساحة واسعة من تواجد الشعب الفلسطيني وبالتالي الموقف منها مختلف".

وأشار الى ان الحركة تعتقد ان الانتخابات لا تمثل المخرج المطلوب من الأزمات المتلاحقة والمتتابعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هذه الأيام، منوها الى ان "الانتخابات حدثت قبل ذلك عامي 1996، و2006 ولم تنه المشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني ولم تحقق الأهداف الكبيرة التي ضحى من اجلها هذا الشعب".

وتابع، إذا جرت الانتخابات وفق ما يطرح حالياً، فإن المأساة ستتعمق، ويتعمق كذلك الانقسام.

وقال عزام، ان حركة الجهاد الإسلامي لا تعتقد ان الانتخابات هي المخرج وتدعو الى أهمية تركيز الجهود على التوافق الداخلي ومن اجل إحياء المشروع الوطني الذي ضحى الشعب الفلسطيني من اجله.

وأضاف، الشعب الفلسطيني لم يستفد من الانتخابات على الإطلاق، وهو يعيش اليوم بؤساً لم يعشه من قبل، منوها الى ان الشعب الفلسطيني "أمام مشهد صعب، وغاية في التعقيد، لا يجوز فيه تبسيط الأمور ونقاش موضوع الانتخابات، وكأنه يعيش في دولة مستقلة ذات سيادة".

ولفت عزام الى ان السعي الى تمتين الوحدة الداخلية يجب ان يكون مقدما على مسألة الانتخابات، مشيرا الى ان الحركة ستبلغ هذا الموقف لرئيس وأعضاء لجنة الانتخابات المركزية بشكل ودي وأخوي خلال زيارتهم المتوقعة الى غزة الأسبوع المقبل.