الكلية الجامعية توقع مع الإغاثة الطبية بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات

الكلية الجامعية توقع  مع الإغاثة الطبية بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات
الكلية الجامعية توقع مع الإغاثة الطبية بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات

الكلية الجامعية توقع  مع الإغاثة الطبية بروتوكول تعاون مشترك لتبادل الخبرات
غزة: المشرق نيوز
وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية برتوكول تعاون مشترك مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية، الدكتور عائد ياغي مدير الجمعية، الدكتور أحمد الدحدوح النائب الأكاديمي، الدكتور بسام الأغا مساعد النائب الإداري، الدكتور علي الخطيب رئيس قسم التمريض وعلوم الصحة، الدكتور نمر دلول مدير العيادة الطبية.
ويهدف برتوكول التعاون إلى تحقيق مبدأ التعاون بين الطرفين في تبادل الخبرات في كافة المجالات التعليمية والتدريبية والبحثية، إضافة إلى تدريب طلبة الكلية من الاختصاصات ذات العلاقة في مراكز جمعية الإغاثة الطبية وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة لدى الجمعية، والتعاون في إطار البحث العلمي، وذلك من خلال تسهيل مهام الباحثين من طلبة وأكاديميين في إتاحة الأجهزة والعينات والبيانات أمامهم حسب الإمكانيات المتاحة لدى الجمعية.
وأعرب الأستاذ الدكتور رفعت رستم عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع جمعية الأغاثة الطبية الفلسطينية، والتي ستثمر في تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي، فضلا عن تنمية قدرات الطلبة والدراسين في الاختصاصات ذات العلاقة من خلال حصولهم على التدريب التطبيقي والعملي في المراكز التابعة للجمعية، متمنيا أن ينجح هذا البروتوكل في تحقيق كافة الأهداف المرجوة منه.
من جانبه أشاد الدكتور عائد ياغي بتوقيع هذا البروتوكول مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باعتبارها رائدة التعليم التقني والمهني في المجتمع الفلسطيني والرافد الرئيسي لسوق العمل في العديد من الاختصاصات والمجالات التقنية والتطبيقية المهمة، مؤكدا على أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والخدماتية والأهلية في المجتمع بما يساعد على خدمة الفئات باختلافها وفي مقدمتها طلبة الجامعات الذين يستحقون كل الدعم والمساندة.
وفي ختام اللقاء اصطحب رستم وفد الأغاثة الطبية الفلسطينية بجولة ميدانية لعدد من مرافق الكلية الجامعية ومختبراتها وقاعادتها الدراسية ومختبراتها التخصصية، وذلك بهدف التعريف أكثر بالكلية الجامعية وما تقدمه من خدمات لطلبتها في اختصاصاتهم المختلفة.
انتهى