الاحتلال ومستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون بالضفة

الاحتلال ومستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون بالضفة
الاحتلال ومستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون بالضفة

رام الله / المشرق نيوز

واصلت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين مهاجمة المواطنين الفلسطينيين خلال قطف الزيتون وسرقة المحاصيل وقطع أشجار الزيتون في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة.

فقد اقتحمت مجموعة كبيرة من المستوطنين منطقة الشعيب بين قريتي برقة وبيتين شرق رام الله، ومنعوا المواطنين من قطف ثمار الزيتون، وسط حماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين لتفريقهم.

وقال رئيس مجلس قروي برقة عدنان بركات، إن 16 مستوطنا، اقتحموا المنطقة وتعمدوا الانتشار فيها، لمنع المواطنين من قطف ثمارهم، وشرعوا بطرد الأهالي، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز صوب المزارعين مما أدى لإصابة 4 منهم بالاختناق، نقلوا إلى عيادة برقة لتلقي العلاج.

وفي محافظة نابلس، أصيب ثلاثة مواطنين بجروح متفاوتة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين، في قرية بورين جنوب نابلس بحسب ما أفاد به الهلال الاحمر الفلسطيني.

وقال شهود عيان، إن عشرات المستوطنين من بؤرة "غفعات رونين"، المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا عددا من المزارعين بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، وسرقوا معداتهم وثمار الزيتون التي كانت بحوزتهم.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية الذين هبوا لنجدة قطافي الزيتون، والمستوطنين، وقام أحدهم بإطلاق النار باتجاه المزارعين.

وفي بلدة قريوت جنوب نابلس، طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قاطفي الزيتون من اراضيهم 

وقال رئيس مجلس قروي قريوت تيسير منصور، إن قوات الاحتلال طردت المزارعين لليوم الثالث على التوالي من أراضيهم، ومنعتهم من استكمال قطف الزيتون؛ بحجة أنهم بحاجة إلى تصريح.

وأضاف، ان هذه المناطق ليست بحاجة الى تصريح مسبق للدخول إليها، وهي بعيدة عن المستوطنات، وكل عام يجري العمل فيها دون تصريح.