أهمية الموروث التاريخي الفلسطيني في تعزيز واثبات الحق الفلسطيني بأرضه/ ناصر اليافاوي

ناصر.jpg
ناصر.jpg

غزة/ المشرق نيوز

يمثل الموروث الثقافي هوية المجتمعات، ويعكس ماضيها، ويمثل للشعب ثروة معرفية لا يمكن الاستغناء عنها، ويقع على عاتق المثقفين وصانعي العقول الحفاظ على هذا الموروث من الضياع، ويشمل هذا الموروث تاريخنا الصادق الضارب جذوره في عمق أرضنا المقدسة .ويعتبر الاحتلال أكبر تحدياً رئيسياً كونه يسهم في تزوير الحقائق و استنزاف هذا الموروث منذ اغتصابه الارض الفلسطينية ، عبر محاولاتهم تجاهل القيم الوطنية والتاريخية والتراثية والثقافية والتربوية والاقتصادية والتنموية الفلسطينية

واستبدال الحق الفلسطيني حول الموروث الحضاري لهذه البلاد وتشويهها، وتستبدلها برتوش ومقاطع ومشاهد مغلوطة لا تمثل حقيقة الأصل الفلسطيني .

تأسيسا لما سبق نرى / إستكمالا لنقطة البداية التى رسمناها فى مديرية تعليم الوسطى وبرؤية مع مديرها هشام الحاج الذي شربنا معه من ينبوع جامعة بيرزيت الرائدة وطنيا ، وبتلاحم الموقف الوطني والتربوي بين أساطين إشراف التاريخ ناصر اليافاوي ومحمد زارع الأسطل ، كانت الترجمة العملية بدعوة كريمة وتنسيق دائم مع مدير مدرسة شهداء المغازي أ يحيى أبو مشايح وكانت مخرجات ندوتنا كالتالي/ /

- الفلسطيني وحده من يمكنه أن يحافظ على هذا الموروث التاريخي الثري، عبر تعزيز وعي الأجيال بأهمية الحفاظ على الموروث الحضاري من الضياع..

- تظافر جهود صانعي العقول مع الجهود المجتمعية ، استكمالا للمجهودات المتراكمة التى أسهمت في الحفاظ على هوية هذا الشعب وموروثه الثقافي.

- الوقوف أمام مجموعة من التدابير والإجراءات التي يمكن الاعتماد عليها لحماية الموروث الثقافي الفلسطيني ، وتطويعه لصالح إثبات حق الشعب الفلسطيني في أرضه كون الصراع مع الاحتلال هو صراع هوية ووجود، ولأن الموروث الثقافي يمثل أهم مجالات هذا الصراع

- التصدي لمحاولات الاحتلال تسريب روايته التاريخية..

- تطويع كل الجهود والأدوات بما فيها الموروث الثقافي لصالح إثبات الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه.

- نشر الوعي عبر المؤسسات الرسمية والأهلية..