يوم دراسي في الجامعة الإسلامية حول المباني الموفرة للطاقة

يوم دراسي في الجامعة الإسلامية حول المباني الموفرة للطاقة
يوم دراسي في الجامعة الإسلامية حول المباني الموفرة للطاقة

يوم دراسي في الجامعة الإسلامية حول المباني الموفرة للطاقة
غزة: المشرق نيوز
نظمت كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية يومًا دراسيًا حول المباني الموفرة للطاقة، وذلك في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من: الأستاذ الدكتور أحمد محيسن -نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، مدير مشروع المباني الموفرة للطاقة، والدكتور خليل الأسطل -عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور نادر النمرة -رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي، والدكتورة سناء صالح -رئيس اللجنة العلمية لليوم الدراسي، ولفيف من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة بالجامعة.
الجلسة الافتتاحية
من ناحيته، لفت الأستاذ الدكتور محيسن إلى أن الجامعة تتوج نشاطات متنوعة قامت بها الجامعة خلال عامين من عمر المشروع، مؤكدًا على انتشار الوعي لمفهوم المباني الموفرة للطاقة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، وأشار الأستاذ الدكتور محيسن إلى أن الجامعة طورت مساقين أحدهما لطلبة البكالوريوس وآخر للماجستير حول المباني الموفرة للطاقة، منوهًا إلى أن كل تخصصات الهندسة لها علاقة بالمباني الموفرة للطاقة.
بدوره، شكر الدكتور الأسطل القائمين على مشروع المباني الموفرة للطاقة، مثنيًا على دورهم في نشر فكرة المباني الموفرة للطاقة في ظل العجز الكبير في إمدادات الطاقة بقطاع غزة، ولفت إلى أن الجامعة تقدم تصورات وتسهم في حل المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وأكد الدكتور الأسطل على أن كلية الهندسة تضع خطة طموحة أحد أهدافها تعزيز النشاطات اللامنهجية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة صالح أن الهدف من اليوم الدراسي التبادل المعرفي والأبحاث بين المختصين في مجالات الهندسة، وتوسيع آفاق المعرفة للطلاب، وتطوير قدراتهم الأكاديمية حول المباني الموفرة للطاقة، ونوّهت إلى أن اليوم الدراسي يشتمل على مجموعة عناوين: أبرزها العمارة الشمسية، التحليل الحراري للمباني، وتصميم وتركيب الخلايا الشمسية، أنظمة التبريد والتكييف.
الجلسة الأولى
وفيما يتعلق بالجلسات العلمية لليوم الدراسي، فقد انعقد على مدار جلستين علميتين، حيث ترأست الجلسة العلمية الأولى الدكتورة سهير عمار، وتناول الأستاذ الدكتور أحمد محيسن الحديث عن مشروع بناء القدرات في مجال المباني الموفرة للطاقة، وتطرقت الدكتورة سناء صالح لموضوع العمارة الشمسية، وتحدث الأستاذ الدكتور محمد الكحلوت عن التنمية الحضارية المستدامة من منظور القانون الإسلامي، واستعرض الدكتور محمد الحنجوري المباني الذكية، ولفت الدكتور شوب ماتياس إلى التحليل الحراري للبيئة المنزلية.
الجلسة الثانية
وبخصوص الجلسة العلمية الثانية فقد ترأسها الأستاذ الدكتور محمد الكحلوت، واستعرض خلالها الدكتور مازن أبو الطيف تطبيقات الطاقة المتجددة، وتناول الدكتور محمد أبو هيبة الطاقة الحرارية الأرضية في المباني، وأشار المهندس هانيبال النجار إلى تصميم وتركيب الألواح الضوئية، وتطرق المهندس مجدي الحايك الحديث عن معدات التدفئة والتهوية والتكييف الموفرة للطاقة.
انتهى