الرقب: سياسية الادارة الأمريكية وراء مساعي الاحتلال لهدم المسجد الأقصى

ايمن الرقب.jpg
ايمن الرقب.jpg

غزة / المشرق نيوز

أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح وأستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى "جلعاد أردان"، حول ضرورة السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى المبارك ،  وتغيير الوضع القائم منذ أكثر من مائة عام، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا يسمح خلالها الدخول وإقامة صلوات تلمودية في المسجد الأقصى ليست جديدة وتأتي متناسقة مع حالة التطرف التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي، خاصة بعد أن فتحت إدارة " ترامب" شهيتهم حول القدس والحرم القدسي، واعتقادهم أن الظروف الحالية تساعدهم في هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم بدلا منه.

وأضاف د. "الرقب"، في تصريحات صحفية، بأنه كان هناك اتفاقا شفهيا بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية وفرنسا على أن يخصص المسجد الأقصى للعبادة للمسلمين وكنيسة القيامة للعبادة للمسيحيين، ويسمح للجميع زيارة هذه الأماكن المقدسة ولكن ليس للعبادة.

وأوضح أن مواجهة " أردان" وغيره من المتطرفين تقع على كاهل الأهالي في مدينة القدس وفي فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨.

وأكد  د ."الرقب" على أن تصرفات " أردان " وغيره يظهر الوجه الحقيقي للاحتلال ويحول الصراع بشكل تدريجي لصراع ديني ولن يجنو منه إلا الدمار لهم، متابعا: "نحن نراهن على شعبنا وحقنا وعلى الأحرار في العالم".