وقفة احتجاجية أمام بلدية بيت لاهيا للمطالبة بإنقاذ الآلاف من كارثة بيئية

وقفة احتجاجية أمام بلدية بيت لاهيا للمطالبة بإنقاذ الآلاف من كارثة بيئية
وقفة احتجاجية أمام بلدية بيت لاهيا للمطالبة بإنقاذ الآلاف من كارثة بيئية

وقفة احتجاجية أمام بلدية بيت لاهيا للمطالبة بإنقاذ الآلاف من كارثة بيئية
غزّة : المشرق نيوز
نظم عدد من سكان بلدة  بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية بيت لاهيا تنديداً باستمرار ترحيل النفايات إلى مكب في المنطقة الشرقية للبلدة، ومن ثم حرقها ما يؤدي لانبعاث غازات سامة وكريهة.
وحذّر الاهالي من استمرار معاناة حوالي 20 ألف مواطن من سكان منطقة في شمال قطاع غزّة "أبراج العودة، الندى، الشيخ زايد، عزبة بيت حانون، قرية أم النصر، المنطقة الشرقية لمدينة بيت لاهيا"، بسبب وجود مكب نفايات قبالة المنطقة ينبعث منها روائح كريهة وغازات سامة، جراء التكرار المستمر لإحراق النفايات بأيدي مجهولين وبفعل الأجواء المناخية، وعدم ترحيلها إلى المنطقة المخصصة لها منذ زمن طويل من قبل بلديات القطاع.
وطالب المشاركون بالوقفة المسؤولين عن المنطقة بنقل "المكب" إلى مناطق حدودية، وذلك لأنّ أماكن سكناهم أصبحت غير قابلة للحياة جراء استمرار تصاعد الروائح الكريهة والغازات السامة وانتشار الحشرات ما أدى لازدياد معدل الأمراض.
وتبلغ مساحة "مكب النفايات" الواقع إلى الشرق من مدينة بيت لاهيا أكثر من "80" دونماً، ويحتوي الآن على أكثر من "300" ألف طن من النفايات الصلبة المتراكمة كالجبال في المنطقة.
وكان رئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، قد قال: إنّ "مكب النفايات الواقع شرق شمال البلدة، مؤقت ويجري ترحيل النفايات منه بشكلٍ مستمر إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة جحر الديك شرق مدينة غزّة".
وأضاف : "الوضع سيئ بالنسبة للبلدية جراء وجود كميات كبيرة من النفايات، وتهالك الآليات والمعدات المخصصة لنقلها، بالإضافة إلى عدم توفر المحروقات اللازمة للمعدات، ما يُعيق البلدية ويؤدي لعدم إتمام عملها على أكمل وجه".
وأكّد الدحنون على أنّ البلدية تُتابع هذه القضية من أجل إيجاد حل جذري لها، موضحاً أنّه يتم التواصل مع وزارة الحكم المحلي ومجلس النفايات الصلبة، ويجري انتظار إيجاد حل لها، على الرغم من أنّ الأمور خارجة عن سيطرة البلديات.
الجدير ذكره أنّ المنطقة تتواجد قبالة أبراج العودة، وأبراج الندى، وعزبة بيت حانون، وقرية أم النصر، بالإضافة إلى عدد من مدارس والمساجد ورياض الأطفال ومقر محافظة الشمال، وجامعة القدس المفتوحة، ومقرات حكومية، الأمر الذي يُظهر حجم الكارثة البيئية والإنسانية التي يعيشها سكان تلك المنطقة.
انتهى