إسرائيل تكشف قرارات حماس حول اغتيال كبار قاداتها, وتعلن موقفها من اغتيال "سليماني"

تنزيل (26).jpg
تنزيل (26).jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

نقلت وسائل اعلام عبرية تصريحات لرئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين، ادعى فيها أن حركة حماس قررت إخفاء عمليات الاغتيال التي تستهدف كبار قادتها في أنحاء العالم.

ووفقاً لتصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية العامة, قال كوهين إن "حماس لا تسارع إلى اتهام إسرائيل بالمسؤولية عن عمليات اغتيال كبار قادتها".

وفي شأن آخر، ذكر كوهين أن قاسم سليماني قائد "فيلق القدس " في الحرس الثوري الإيراني "لم يرتكب بعد الخطأ الذي سيُدخله الى قائمة اهداف الموساد".

وأضاف : "سليماني غير مدرج على قائمة التصفيات"، مستدركا : "لكنه يدرك جيدا أن اغتياله ليس بشيء مستحيل". بحسب تعبيره.

وادعى كوهين أن "إسرائيل على علم تام بنشاطات سليماني وانها تعلم سبل احباطها"، متابعا إن "تصفيات الأعداء مردها إزالة التهديدات وليس الانتقام (..) كل من يهدد أمننا في خارج البلاد سيشعر بقبضة الموساد". وفق زعمه.

وفي سياقٍ متصل، قال رئيس "الموساد" إن "طهران لم تتخل عن سعيها للحصول على قدرة نووية عسكرية"، مؤكدا أن "اسرائيل ستبذل قصارى جهودها لاحباط هذا المشروع، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة بهذا الصدد".

وأضاف : "ما من مصلحة لاسرائيل في خوض مواجهة مع إيران، إلا أن لديها مصلحة واحدة وهي منع طهران من الحصول على السلاح النووي".

وتابع كوهين : "لا نريد اسقاط النظام في طهران ولا الانتقام من العلماء النوويين ولا قصف قواعد في طهران، كل ما نريد هو جلب الايرانيين إلى طاولة المفاوضات وابرام اتفاق من شأنه أن يزيل أي امكانية لتطوير الاسلحة النووية في ايران"، مشيرًا إلى أن "طهران لم تقرر بعد الانسحاب كليا من الاتفاق النووي الموقع معها".