غزة/ المشرق نيوز
أصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء اليوم الثلاثاء بياناً قالت فيه: "تابعنا ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول أساليب مخابرات العدو، ومكتب المنسق في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسلوب الاغتيال المعنوي للمجاهدين".
وأكدت الغرفة المشتركة في بيانها أن استخدام الاحتلال الاسرائيلي سلوك الاغتيال المعنوي للمقاومين، عبر فبركة قصص لا أصل لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجةً لعدم قدرته على اغتيال المقاومين جسدياً خشية رد المقاومة.
وأوضحت الغرفة أنها عقدت اجتماعا بهذا الخصوص قبل شهر من الآن، وأنها بحثت مخاطر سلوك الاحتلال الجديد واوعزت للجهات المختصة بضرورة القيام بخطوات تحبط توجه العدو الجديد، مثمنةً ما قام به عدد كبير من المواطنين بإبلاغ الأجهزة المختصة حول ما يقوم به الاحتلال.
وأضافت: وجدنا في تعاطي بعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق وضباط مكتبه خطورة بالغة، وسلوكا يتنافى مع القيم الوطنية، مشددةً على أنها قررت رفع الغطاء عن كل شخص يتعاطى مع المنسق الذي يعد ضابطاً مركزياً في وزارة الحرب الاسرائيلية".
وأشارت الغرفة المشتركة في بيانها إلى أن ذهاب "العدو لجمع المعلومات الاستخبارية تحت غطاء جمعيات خيرية ومؤسسات صحية وأخرى سياحية جاء نتيجة التحدي الذي فرضته الأجهزة الأمنية على الاحتلال بعد كشف جزء كبير من عملائه."
وتابعت: "الاحتلال لا ينفك عن اتباع كل سلوك ممكن لكسر إرادة المقاومة، وقد تحول لاستخدام هذه الأساليب بعد اقتناعه بأنه غير قادر على كسر المقاومة عبر استخدام القوة".
ودعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة جميع "أبناء شعبنا لعدم التعاطي مع سلوك العدو المشين، والعمل بأصول شعبنا القائمة على احتضان كل ثائر مقاوم، وأن يكونوا أكثر يقظة وحرمان العدو من اي إنجاز على صعيد المعركة الأمنية."
