اختتام فعاليات مشروع "رومور" في الإسلامية بمشاركة 4 جامعاتٍ فلسطينية

اختتام فعاليات مشروع "رومور" في الإسلامية بمشاركة 4 جامعاتٍ فلسطينية
اختتام فعاليات مشروع "رومور" في الإسلامية بمشاركة 4 جامعاتٍ فلسطينية

اختتام فعاليات مشروع "رومور" في الإسلامية بمشاركة 4 جامعاتٍ فلسطينية
غزة: المشرق نيوز
اختتمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي وكلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية بغزة فعاليات مشروع إدارة مخرجات البحث العلمي من خلال المستودعات المؤسسية متاحة الوصول في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية "رومور" الممول من الاتحاد الأوربي ضمن برنامج Erasmus +، وانعقد حفل الاختتام في قاعة المؤتمرات العامة في مبنى طيبة للقاعات الدراسية، بحضور كل من :الأستاذ الدكتور ناصر فرحات -رئيس الجامعة الإسلامية، والدكتور إياد الأغا –عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة راوية عوض الله -مدير مشروع رومور في الجامعة الإسلامية،  والدكتور سمير العفيفي -عضو في مشروع رومر، وعبر الفيديو كونفرنس من الضفة الغربية كل من: الأستاذ الدكتور خالد صويلح -نائب رئيس جامعة بيرزيت للشئون الأكاديمية، والدكتور فلاح الكتّاني -أمين سر مجلس البحث العلمي في وزارة التعليم العالي، وجمع من أعضاء الهيئات التدريسية وأعضاء من مشروع رومور في الجامعة الإسلامية.
الجلسة الافتتاحية
من جهته، قال الأستاذ الدكتور فرحات: "ترتكز أدوار الجامعات على ثلاثة محاور رئيسة، هي: التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع"، ولفت إلى أن نتاج البحث العلمي كان متناثر ويصعب التواصل مع الجامعات المختلفة للاطلاع على نتائج البحث العلمي.
وذكر الأستاذ الدكتور فرحات أن العملية البحثية زادت في الجامعات الفلسطينية فكان مشروع رومور بمثابة وعاء يضم الأبحاث العلمية، ونوّه الأستاذ الدكتور فرحات إلى أن مشروع رومور قائم بالشراكة بين أربع جامعاتٍ فلسطينية، هي: الإسلامية، بيرزيت، القدس المفتوحة، وفلسطين التقنية "خضوري"، وأربع جامعاتٍ أخرى أوروبية.
وأكّد الأستاذ الدكتور فرحات على أن مشروع رومور يعمل على تطوير وتعميق التعاون بين الباحثين في الجامعات الفلسطينية في غزة والضفة.
من جانبه، رحّب الأستاذ الدكتور صويلح بالمشاركين في الحفل الختامي، مثنيًا على دور الشركاء ومدراء مشروع رومور في الجامعات، وأكّد على أن الجامعات الفلسطينية تعايش تغيرات على مستوى البحث العلمي وآلياته.
وأشار الأستاذ الدكتور صويلح إلى أن مشروع رومور شكّل بداية رائدة وضرورية لمؤسسات التعليم العالي لنشر مخرجات البحث العلمي من خلال الفضاء الرقمي، وأوضح أن المشروع يسعى لبناء قدرات فردية للطلبة والطواقم الإدارية والأكاديمية لتعزيز البنى التحتية وتنظيم ورش العمل وغيرها، ولفت إلى أن ورشة العمل الختامية لتقديم أهم إنجازات المشروع ومناقشة مجموعة من المفاهيم المهمة، ومشاركتها والآليات المتبعة في إنشاء المستودعات الرقمية متاحة الوصول.
من ناحيته، عبّر الدكتور كتّاني عن سعادته لمشاركته في الحفل الختامي لمشروع رومور؛ وبين أن مشاركته تأتي كدعم من وزارة التعليم العالي للبحث العالي للمشاريع المنتجة، والأفكار البحثية التي تصل لبيئة بحثية مميزة للحصول على منتج البحث العلمي.
وأشار الدكتور كتّاني إلى أن مشروع رومور من أهم أساسيات الانطلاق بالبحث العلمي، وأن المستودعات الرقمية تتيح حفظ الإنتاج الفكري لهذه الأبحاث، وأفاد أن البحث العلمي يعتبر من أهم معايير تصنيف المؤسسات التعليمية.
ودعا الدكتور كتاني الجامعات لتأسيس المستودعات البحثية حتى تصل إلى مرحلة إنشاء مستودع مركزي لكل فلسطين.
الجلسة الأولى
وانقسمت ورشة العمل إلى جلستين علميتين، تحدّث كل من: الدكتورة راوية عوض الله، وستيفانو كاسيلو، وعدنان يحيى، وجوي دافيدسن عن أهم نتائج وتأثير مشروع رومور، وأشارت الدكتورة عوض الله خلال الجلسة الأولى إلى أن الهدف من مشروع رومور زيادة رؤية الأبحاث العلمية في فلسطين، ولفتت إلى أنه تم عقد العديد من الدورات التدريبية والتعليمية خلال مشروع رومور التي تصب في إدارة مخرجات البحث العلمي، ونوّهت إلى زيادة الوعي لدى الجامعات الشريكة وغير الشريكة في المستودعات البحثية متاحة الوصول، وأكّدت على أن العمل لم يقتصر على إنشاء المستودعات البحثية بل شمل تدريب الطاقمين الإداري والأكاديمي، وفرص التبادل ل40 طالبًا.
ونوّهت إلى أن 6 جامعات فلسطينية أطلقت مستودع لها ليصل عدد الجامعات الفلسطينية التي تمتلك مستودع إلى 10.
الجلسة الثانية
وفيما يتعلق بالجلسة العلمية الثانية بعنوان: "البيئة التحتية للبحث العلمي في فلسطين وأفريقيا وأوروبا" فقد ترأستها الأستاذة ديانا ساجي، وكان للجامعات الفلسطينية مشاركة حول "مستودعات بحثية متاحة الوصول في فلسطين والتحديات والاحتياجات"، واستعرض السيد يوسف تورمان إلى "منصة العلم المفتوح الأفريقي"، وتناول جوي دافيدسن الأنظمة الضبابية للعلم المفتوح في أوروبا، ودارت حلقة نقاش بين الجامعات الأربعة حول إيجاد خارطة بحثية وطنية وإقليمية، ومناقشة التحديات والاحتياجات لعملها.
اانتهى