هكذا علقت حركة حماس على لقاء "الشيخ وكحلون" بشأن أموال المقاصة

تنزيل (24).jpg
تنزيل (24).jpg

غزة/ المشرق نيوز

قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم مساء اليوم الجمعة معقباً على اللقاء الذي جمع رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية الوزير حسين الشيخ ووزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون أمس الخميس إن "ما حدث يؤكد أن قرار وقف التعامل بالاتفاقات بين السلطة والاحتلال هو عبارة عن حبر على ورق، وأن السلطة في غير وارد تنفيذ هكذا قرارات".

واعتبر قاسم في تصريح صحفي أن "كل الوقائع تؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية تفتقد لإرادة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أن "تراجع السلطة عن هذه القرارات يشجع الاحتلال على مزيد من العدوان على شعبنا، وزيادة مصادرته للأرض الفلسطينية في الضفة الغربية، وتشجعه على المضي في قرار ضم الضفة الغربية".

وتابع قاسم: كان من الأولى بالسلطة رفع يدها عن المقاومة، ووقف التنسيق الأمني بدل التراجع عن قراراتها، والالتفاف على الموقف الشعبي، مستطرداً : "من الواضح أن المصالح الشخصية لبعض قيادات من السلطة تمنعها من اتخاذ أي قرار ضد سياسة الاحتلال". بحسب ما قال.

ووفق ما ورد عبر الموقع الإلكتروني لحركة حماس، فقد كانت السلطة رفضت استلام أموال "المقاصة" من الاحتلال احتجاجاً على خصم رواتب الشهداء والأسرى منها، لكنها عاودت طلبها بلقاء الشيخ مع كحلون، وعلى إثره تقرر الإفراج عن مليار و800 ألف شيكل من تلك الأموال للسلطة الفلسطينية.

وكان حسين الشيخ، قال صباح اليوم إنه التقى أمس الخميس، مع كحلون، مؤكدا أنه جرى الاتفاق على تحويل دفعة من مستحقات السلطة الوطنية المالية، "مع بقاء الخلاف قائما على رواتب عائلات الشهداء والأسرى، وإصرارنا على دفعها مهما كان الثمن".

ونوه الشيخ إلى أنه جرى خلال اللقاء التباحث في كل القضايا العالقة، والاتفاق على تفعيل اللجان المشتركة لبحث كافة القضايا، والتي ستبدأ عملها يوم الأحد المقبل.