فصائل فلسطينية تعلق على تعرض قائد الحرس الثوري الإيراني لمحاولة اغتيال

تنزيل (3).jpg
تنزيل (3).jpg

غزة/ المشرق نيوز

عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، على تعرض القيادي العسكري في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليمان لمحاولة اغتيال.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل: إن "محاولة اغتيال سليماني لا تخرج عن كونها مؤامرة صهيو-أميركية لخلط الأوراق".

وأضاف المدلل، وفق قناة (الميادين)، أن هناك محاولات لضرب الاستقرار، وخصوصاً أن إيران هي رأس الحربة في إسناد ودعم المقاومة".

وأضاف المدلل: "هناك محور في مواجهة الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً ألا مستقبل لها في منطقتنا، وسط هذه المتغيرات،

من ناحيته، قال الناطق باسم لجان المقاومة، محمد البريم (أبو مجاهد): إن اللواء سليماني، ألقيت على عاتقه مسؤوليات سجل فيها نجاحات كبرى، متابعاً: "الاحتلال وأميركا يحاولان تسجيل انتصار بعد الهزائم التي لحقت بهم، وسجلت لصالح سليماني".

وأضاف أبو مجاهد، وفق (الميادين): "اللواء سليماني هو من القلائل الذين حملوا هم فلسطين، وعلى علاقة متينة مع المقاومة الفلسطينية، وكان دائماً إلى جانب فلسطين، وتطوير قدراتها وإمكانياتها".

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني، كشف اليوم الخميس، أنه أفشل مخططات لأجهزة أمن إسرائيلية وعربية، لاغتيال اللواء قاسم سليماني.

وقالت قناة (الميادين)، نقلاً عن مدير مخابرات حرس الثورة في إيران: إن فريق الاغتيال قام بتجهيز بين 305 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ووضعها في نفق تحت حسينية والد اللواء سليماني.

وأعلن رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري، حجة الإسلام حسين طائب، عن إحباط محاولة لاغتيال سليماني.

وكشف طائب في المؤتمر الـ 23 لقادة الحرس الثوري الخميس، أن "اغتيال اللواء سليماني مخطط إسرائيلي- عربي، أعد له لسنوات، حيث تم إحباطه واعتقال كافة أعضاء فريق الاغتيال".

ولفت إلى أن "أعداء الثورة الإسلامية وبعد فشلهم في استهداف مقرات الحرس الثوري، نفذوا مخططاً تم الاعداد له على مدى سنوات لاغتيال اللواء سليماني في داخل إيران، وتحديداً في محافظة كرمان (جنوب شرق)".

وبيّن رئيس استخبارات الحرس الثوري، حول مخطط تنفيذ عملية الاغتيال، أن "فريق اغتيال مرتبط ومأجور دخل إلى إيران في أيام ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء، وقام بشراء عقار مجاور لحسينية المرحوم والد اللواء سليماني في كرمان".

وأضاف: "بعد الاستقرار قام الفريق بإعداد نحو 500 كغم من المتفجرات، لوضعها تحت الحسينية عبر إيجاد ممر تحت المبنى، بغية تفجيره عند تواجد سليماني الذي دأب الحضور سنوياً لحسينية والده في أيام تاسوعاء وعاشوراء".