غزة/ المشرق نيوز
نفى المتحدث باسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في حركة حماس مشير المصري اليوم الخميس الإدلاء بأي تصريحات مع وكالة "دنيا الوطن" بشأن إجراء انتخابات عامة.
واستهجن المصري في تصريح له إصرار وكالة دنيا الوطن البعد عن المهنية بل والتدليس المقصود والكذب الإعلامي في تأكيد متجدد على أن هذه الوكالة هي صنيعة مخابراتية تعمل لأجندة خارجية .
وفيما يلي نص التصريح كما "المشرق نيوز" نسخة منه:
تصريح صحفي صادر عن النائب مشير المصري
حول الخبر المنسوب له زورا على وكالة دنيا الوطن
ينفي النائب مشير المصري المتحدث بإسم كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية صحة الخبر المنسوب له زورا عبر وكالة دنيا الوطن المتعلق بإجراء الإنتخابات العامة ويؤكد على موقف حركة حماس الثابت والمعلن بترحيبها بإجراء الإنتخابات العامة وفق القانون الأساسي والإتفاقات الوطنية رئاسية وتشريعية ومجلس وطني بعيدا عن إجراء أي إنتخابات مجتزأة لا تلبي تطلعات شعبنا المجاهد.
ويستهجن النائب المصري من إصرار وكالة دنيا الوطن البعد عن المهنية بل والتدليس المقصود والكذب الإعلامي في تأكيد متجدد على أن هذه الوكالة هي صنيعة مخابراتية تعمل لأجندة خارجية .
بدورها أصدرت "دنيا الوطن" بياناً للرأي العام للرد على نفي القيادي في حركة حماس مشير المصري الإدلاء بتصريحات معها تتعلق بالانتخابات.
وفيما يلي نص البيان:
تُؤكد "دنيا الوطن" على صحة التصريح الصحفي الصادر على لسان القيادي في حركة حماس مشير المصري، والذي أجراه عبر مقابلة مصورة على هامش لقاء مع الصحفيين.
وتُشدد "دنيا الوطن" على أنها التزمت بكافة معايير المهنية والموضوعية والدقة في تناول تصريح السيد المصري، وذلك وفق معايير المؤسسة بالتعامل مع جميع القيادات الفلسطينية.
وتستنكر "دنيا الوطن" البيان الصادر من القيادي بحركة حماس ضدها، والذي استخدم فيه مفردات ولهجة قمعية عفا عليها الزمن.
وترى "دنيا الوطن" أن اتهام وسائل الإعلام الفلسطينية بأنها "صنيعة مخابراتية تعمل بأجندة خارجية" ضربة بحق تضحيات الصحفيين الفلسطينيين.
وتتساءل "دنيا الوطن" إذا كان ما ورد في بيان القيادي بالحركة صحيحاً؛ فلماذا يُدلي السيد المصري وغيره من قيادات حماس بتصريحات صحفية بشكل مستمر للمؤسسة الإعلامية، والتي كان آخرها استضافة الناطق باسم الحركة حازم قاسم عبر برنامج استيديو الوطن.
وتطالب "دنيا الوطن" حركة حماس والقيادي المصري بالاعتذار عما ورد في بيانه، وتؤكد على احتفاظها بحقها القانوني والأدبي بالرد على كل من أساء لمؤسسة عريقة، قدمت الكثير للقضية الفلسطينية.
هيئة التحرير
