الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

دعت الى الاستجابة العاجلة والكاملة لها

القوى الوطنية والإسلامية تعلن دعم ومساندة مطالب اتحاد المقاولين بغزة

مؤتمر المقاولين 2.jpg
مؤتمر المقاولين 2.jpg

دعت الى الاستجابة العاجلة والكاملة لها

 القوى الوطنية والإسلامية تعلن دعم ومساندة مطالب اتحاد المقاولين بغزة

غزة / المشرق نيوز

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن دعم اتحاد المقاولين الفلسطينيين بمحافظات غزة واسناد مطالبه المشروعة وحراكه النقابي لاسترداد حقوق المقاولين.

وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي، الأحد، حكومة د. اشتيه تلبية مطالب اتحاد المقاولين بغزة، رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على الحراك النقابي للمقاولين.

وعبرت عن دعمها لمطالب اتحاد المقاولين المشروعة، والمتمثلة في ضرورة الغاء ألية اعمار غزة (GRM)، الجائرة، التي عطلت الاعمار الحقيقي والتنمية المطلوبة

ورفضت القوى إشتراط المؤسسات الدولية التزام الشركات الفلسطينية بغزة بآليات اعادة الاعمار(GRM) للفوز بهذه العطاءات، حيث تُعد ذلك مشاركة في الحصار، وتنفيذ الشروط الامنية والاقتصادية الاسرائيلية الظالمة.

وناشدت القوى الوطنية والإسلامية وزارة المالية برام الله للإفراج عن أموال الارجاع الضريبي الخاصة بمقاولي قطاع غزة، ووقف التمييز الواضح عن زملائهم في الضفة الغربية، معتبرة أن الاحتجاز للأموال جزء من العقوبات على الاقتصاد الفلسطيني القابل للانهيار في القطاع.

وأوضحت أن عودة وزارة المالية لاشتراط ختم الفواتير في رام الله نكوص وتراجع، وعبئ آخر على اتحاد المقاولين، وهو أمر يضر بالاقتصاد الوطني عبر ازدواجية الضرائب التي أنهكت القطاع الخاص.

ودعت الجهات المسئولة في وزارتي المالية والعدل في غزة بالعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الخاص عموماً، واتحاد المقاولين بشكل خاص، والتعامل بايجابية مع المطالب المشروعة للمقاولين، وذلك تفهما للواقع الاقتصادي المرير الذي يعاني منه القطاع الخاص وقطاع المقاولات على وجه التحديد.

وشددت على دعمها واسنادها لمطالب المقاولين باعتبارها العمود الفقري للقطاع الخاص، خلال المرحلة القادمة نظرا لخطورة تأثير المطالب على حياة المواطنين ودورها الخطير في أدوات الافقار والضغط على قطاع غزة ومساس للبنية الحياتية الأساسية فيه.

وأكدت ان الاستجابة العاجلة والكاملة لمطالب المقاولين أولوية وطنية ومصلحة عليا لشعبنا الفلسطيني، وأن أي اهمال لها أو تباطؤ في انجازها دليل على الامعان في الضغط على شعبنا ومشاركة في مشاريع الافقار والتجويع الى جانب المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ومؤسساته واقتصاده الوطني.

واعتبرت أن اتمام المصالحة وإنهاء الانقسام لتوفير مناخ ايجابي لإعادة الحياة للدورة الاقتصادية والتجارية وقطاع البناء والأعمال وتحريك عجلة التنمية التي تسهم في الحياة الكريمة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

انتهى