اغتصابها,, ثم حرقها,, لتلقى حتفها بعد ذلك,, القصة الكاملة لحادثة الطفلة "جنى"

3911024005.jpg
3911024005.jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

نقلت وسائل اعلام محلية تفاصيل حادثة الطفلة المصرية "جنى" التي توفيت بعد قيام خالها باغتصابها, فيما حاولت والدته "جدة الطفلة" إخفاء فعلة ابنها، وقامت بتعذيبها حرقًا في أماكن حساسة؛ لإرباك الأطباء وإبعاد الشبهة عن ابنها، لتقف عدالة السماء بالمرصاد وتكشف أمرهما.

 صرخات تنطلق من منزل ريفى بسيط بمركز شربين الدقهلية في مصر، يهرع الجيران محاولين اكتشاف الأمر فصوت الصراخ خاص بطفل صغير، ليفاجأ الأهالى بأن هناك طفلة يتم تعذيبها على يد جدتها.

اغتصاب وحرق

ووفقاً لرواية الصحف المحلية، حاول الأهالى تخليصها من بين يديها، لكنها أبت ومنعتهم من التدخل، فكر أحدهما في إبلاغ جد الطفلة من ناحية والدها، وعلى الفور اتجه الجد مسرعًا إلى بيت حفيدته؛ ليجدها ملقاة على الأرض تصرخ من شدة الألم عارية ومصابة بحروقٍ فى أعضائها التناسلية، لتخبر ابيها "ألحقنى يا جدى خالي كان بيكتفني وبيلمس جسمي"، أصيب الجد بنوبة غضب، وتحوّل إلى ثور هائج صرخ فى وجه جدتها وخالها، وحاول الاعتداء عليهما إلا أن الأهالى منعوه وحملوا الطفلة البريئة صاحبة الخمسة أعوام إلى مستشفى شربين العام.

 باجراء الفحص الطبى عليها تبين أنها تعرضت للتعذيب على يد جدتها من والدتها لتبولها اللاإرادي، أصيب الجد بحزن على حفيدته، بعد أن شاهد جسدها النحيل مصابًا بحروق وكدمات بأنحاء جسدها المتفرقة، بسبب جدتها التى نُزِعت من قلبها الرحمة.

 على الفور قام المستشفى بتحرير محضر بمركز شرطة شربين؛ ليتهم الجد من الأب جدة الطفلة من الأم بتعذيبها وحرق جسدها، وعلى الفور يتم إلقاء القبض على الجدة التى بررت قسوتها بمحاولة تعليمها عدم التبول مرة أخرى على نفسها.

 أمرت نيابة شربين بحبس الجدة على ذمه التحقيقات أربعة أيام.

بتر القدم والوفاة

وأوضح نائب مدير مستشفى المنصورة العام الجديد الدولي سابقا عن الحالة الصحية للطفلة جنى، قائلاً أن المستشفي استقبل جنى مصابة بحروق من الدرجة الثالثة وحالتها خطرة محولة من مستشفى شربين مصابة لكدمات وحروق من الدرجة الثالثة بأنحاء متفرقة بالجسد وآثار كى نارية بالجسم، وتورم بالأطراف نتج عنه تسمم دموي، وتم تأهيل الطفلة لإجراء جراحة بتر في إحدى قدميها من أسفل الركبة.

ثم أعلن وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن وفاة  جنى  بعد خضوعها لجراحة بتر ساقها اليسرى من أعلى الركبة على أثر توقف في عضلة القلب وخضعت لمحاولات الإنعاش ولكن دون جدوى ولفظت أنفاسها الأخيرة.

يُذكر أن يذكر أن والدة جنى كفيفة ووالدها من ذوى الاحتياجات الخاصة والمعينين في وظيفة حكومية بنسبة 5% من القوة العاملة وانتهت العلاقة الزوجية بينهما بالطلاق، وانتقلت مع شقيقتها للعيش مع جدتهما صفاء (41 عاماً).