غزة/ المشرق نيوز

عندما خلقنا الله ، خلق معنا الرحمة والعطاء والأخلاق التي نتحلى بها لنكون صالحين، كذلك قيمة مساعدة الآخرين ومد يد العون لهم وتقديم الخير دون تردد، لأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، فمن يُساعد الآخرين بنيةٍ خالصة وقلبٍ صادق، يُيسر الله له الخير ويُعينه ويقضي حوائجه،

وفي مديرية تعليم الوسطى وبرؤية قبطانها أ هشام الحاج إنطلقنا معا وبرؤية جمعية لنثر مساعدة الآخرين وسقيناها من نبع الخير الذي لا ينضب، وكل يوم يتجدد ويزيد تدفقه أكثر كلما كانت فكرة تنامي الخير أكثر، لأن سياسية مديريتنا ومديرها قائمة بالمقام الاول على تخفيف العبء عن الطلاب ، لأن الخير والعطاء من الأشياء الرائعة التي تُزيل عنهم هم الحياة وتدفعهم ليكونوا إيجابيين أكثر، وترسم الفرحة على قلوبهم، وتجعل الضحكة على شفاههم..

انطلاقا مما سبق /

تظافرت رزمة من الجهود من كافة الأطياف التربوية والثقافية والإعلامية، ورجالات العمل الوطني والإسلامي والشخصيات الاعتبارية، وخرجت الفكرة التى أطلقتها المديرة ميسر الصالحي والمشرف التربوي ناصر اليافاوي ونائب مدير مدرسة فتحي البلعاوي ب رجل المواقف والعطاء عيسى محمود عيسى

، وتجسدت على أرض الواقع عمليا وارتفع شادر المدرسة ليخفف عبء الشمس الحارقة

وهنا ننتهز الفرصة التوجه بالشكر لكل من وقف مع المدرسة ولو بكلمة خير ونخص منهم /

- د أحمد أبوهولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مسئول دائرة اللاجئين..

- رئيس بلدية دير البريج الاستاذ التربوي محمود عيسي

- د عادل منصور مدير عام دائرة شؤون اللاجئين بقطاع غزة

- رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية للاجئين البريج

- الأستاذ ابواسامة الشريف

- الأستاذ سيد ابوشمالة

- الأستاذ نزيه البنا

- الصحفي عبد الهادي مسلم

- الأستاذ ابواحمد نوفل

المعلمة منال الزمر

- جميع العاملين فى بلدية البريج وعلى رأسهم ابوصابر الحواجري

- أذنة المدرسة الاخ ابو إيهاب ابوجري ، وأبو يوسف المقادمة ، والأخت ام عماد ابوحسنة

- شباب البريج المتطوعين والجنود المجهولين الذين قدموا عرقهم ووقتهم لخدمة كبرى مؤسسات المخيم

عاشت جهود مخيم البريح وعاش البريج دوما رمزا للوحدة والعطاء