الرئيسية| منوعات| التفاصيل

الليلة سأقتل أبنائي،،رسالة أب قتل عائلته بالكامل بوحشية (تفاصيل)

الليلة سأقتل أبنائي،،رسالة أب قتل عائلته بالكامل بوحشية (تفاصيل)
الليلة سأقتل أبنائي،،رسالة أب قتل عائلته بالكامل بوحشية (تفاصيل)

وكالات/ المشرق نيوز

"الليلة سأقتل أبنائي" كانت تللك رسالة صادمة لأخر كلمات نطق بها أب أسترالي بمذكراته قبل أن يرتكب جريمة بشعة بحق عائلته.

وبدأت تفاصيل الجريمة، عندما أنهت الزوجة مارا هارفي عملها بالسوبر ماركت، واتجهت نحو بيتها الكائن في مدينة بيدفورد الأسترالية، لتجلس مع أسرتها. وفق صحيفة ميرو البريطانية.

وذكرت الصحيفة، أن الأم كانت تعلم أن بناتها الثلاثة سيكونون نائمات حين عودتها، إلا أنها لم يكن بمقدورها الانتظار للصباح لاحتضان أبنائها والقيام بواجباتها تجاههم.

Image1_9201923125734788344070.png


وفي الساعة 11 مساءً من يوم 3 سبتمبر عام 2018 عادت الأم إلى منزلها القابع في منطقة بيدفورد ، بالقرب من مدينة بيرث بغرب أستراليا، حيث وجدت أضواء منزلها لا تزال مضيئة لتجد زوجها أنتوني لا زال مستيقظًا.

وفى هذه الليلة المشؤومة ، ركنت "مارا" سيارتها وصعدت إلى منزلها ، وبمجرد دخولها للمنزل قتلت بوحشية على يد زوجها، حيث ضربها بعصا معدنية، ثم طعنها عدة مرات وصلت إلى 12 طعنة عبر نصل كبير يشبة المنجل.

وفور قتل انتوني لزوجته، اتجه نحو غرفة نوم أطفاله الثلاثة النائمين، وأقدم على طعنهم جميعهم بالسكين حتى الموت بوحشية.

وبعد قتله لأسرته جمع جثثهم كما لو كانوا يحتضنون بعضهم البعض وحاوط أجسادهم بألعاب أطفاله المفضلة، ثم قام بتغطية أجسادهم ببطانيات ووضع عليها باقة من الزهور.

 

Image2_9201923125831795469112.png

وفور انتهاء الزوج من جريمته البشعة، دون رسالة مكتوبة بخط يده وتركها بجوار جثث أسرته، قائلًا فيها " إلى زوجتي الجميلة، إني آسف، أعتقد أنني فقدت عقلي، اعتني بالفتيات الصغيرات كما تفعلي دائمًا، أحبك كثيرًا".

وعلى الرغم من قوله إنه نادم ، فإنه لم يتصل بالشرطة أو يسلم نفسه، وبدلًا من ذلك ، ذهب للنوم مع عائلته المقتولة في نفس المنزل ، مع العلم أن هناك ضحية أخيرة قادمة سيقدم الزوج على قتلها.

وفي اليوم التالي ، وصلت أم مارا ، بيفيرلي كوين ، 73 عامًا ، كالمعتاد للاعتناء بأحفادها الصغار، إلا أن أنتوني أقدم على قتلها بنفس الطريقة التي قتل بها زوجته المسكينة ، تاركًا رسالة أخرى تفيد بأسفه على مافعله.

وبعد خمسة أيام من ذبح انتوني لعائلته ، غادر المنزل وسحب الأموال من الحساب الذي شاركه مع زوجته مارا، ثم سافر مسافة 1500 كيلومتر شمالًا إلى مدينة بالبارا في بانونايكا حيث يعاش والديه و اعترف بجريمته إلى والده، ليقوم الأب بعدها بالاتصال بالشرطة لمساعدة ابنه فى تسليم نفسه.

Image1_9201923125831795469112.png


وفور علم الشرطة بالحادث هرعت إلى مكان الجريمة لتجد حماما من الدماء، وعندما اعتقلت الشرطة المتهم أنتوني ، وجدوا صورًا لضحاياه القتلى في سيارته.

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الزوجة المقتولة كانت تبلغ من العمر 42 عاما بينما زوجها المتهم كان يبلغ من العمر 25 عاما، حيث تقابلا منذ 5 سنوات حين كانا يعملًا سويًا ، وعلى الرغم من الفارق العمري بينهما أردا الزواج وتكوين عائلة كحلم مشترك.

Image2_9201923125734788344070.png