رام الله / المشرق نيوز

كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح  ماجد الفتياني، اليوم الاثنين، تفاصيل الاجتماع الذي عقد أمس بين المجلس المركزي ورئيس الوزراء محمد اشتيه.

وقال الفتياني لإذاعة "فلسطين" الرسمية، أن الاجتماع تناول العديد من القضايا وعلى رأسها الأزمة المالية والمشاكل التي يشتكي منها موظفي السلطة بغزة اضافة الى مبادرة الفصائل لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والاعتداءات الأسرائيلية.

وأكد الفتياني، أن ملف موظفي غزة في طريقه الى الحل وأن القرارات التي تم اتخاذها ستنصف الجميع حيث سيتم التعامل مع الجميع في الوطن ككتلة واحدة ضمن قانون الخدمة المدنية كما أن التعامل مع الموظفين سيكون وفقا للالتزام الموظف في مؤسسته وانضباطه فيها ، ومن يتخلف عن ذلك سيتم تطبيق القرارات عليه وفقا للقانون .

وشدد الفتاني على المحافظة على المؤسسات وعدم احداث الفوضى في الاراضي الفلسطينية وفقا لما يريده الاحتلال وضرورة تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المستوطنين الداخلية ومواجهة قطعان المستوطنين.

وبشأن الأزمة المالية ،  قال الفتياني، إنه تم التباحث في الازمة المالية مع رئيس الوزراء اشتيه والتأكيد على انه لا يوجد حل سحري في ظل التعنت الاعمى الامريكي والاسرائيلي  لافتا الى أن الأزمة ستنتهي ولكن بحاجة الي بعض الوقت ، ولايوجد سقف زمني لحلها بعد.

وفيما يتعلق بمبادرة الفصائل لانهاء الإنقسام، قال الفتياني،: "لم يصلنا اي شئ رسمي حتى اللحظة وتم الاطلاع على بعض بنودها عبر وسائل الاعلام ، موضحاً الى انه لا تعليق على الموضوع  حتى يتم الاطلاع على ما يتم الحديث عنه بشكل كامل.

وأضاف: "لدينا اتفاق 12-10-2017  ، وكان لابد من تطبيق ما تم الاتفاق عليه ، موضحاً الى انه لو إلتزمت حماس بتطبيقه لخرجنا من ازمتنا ولكن حماس تحللت من الاتفاق.

وأكد : نحن نريد اتفاق يؤسس لشراكة وطنية ، وعلى حماس ان تعلن انهاء الانقسام.