اجراء انتخابات ثالثة .. خيانة شرط لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة

اجراء انتخابات ثالثة .. خيانة شرط لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة
اجراء انتخابات ثالثة .. خيانة شرط لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قالت القناة "12" العبرية، إنه قد يتم اللجوء لانتخابات ثالثة في أقل من عام في حال لم تتمكن الأحزاب السياسية الكبرى من تشكيل ائتلاف حكومي إسرائيلي جديد.

واستعرض محلل الشؤون الحزبية والسياسية في القناة "عميت سغيال"، السيناريوهات المتاحة لتشكيل ائتلاف حكومي في "إسرائيل"، مؤكدًا أن ارتكاب أحد الاحزاب أو القيادات لـ "خيانة كبرى" هو ما يمكن أن يجعل من أحد السناريوهات، قابلًا للتحقق.

السيناريو الأوّل: بلورة ائتلاف حكومي علماني دعا لتشكيله أفيغدور ليبرمان، ومن أجل تحقيق هذا السيناريو يجب على نتنياهو خيانة شركائه الدائمين من الأحزاب الدينية الحريدية، والمضيّ قُدمًا مع بيني غانتس زعيم "أزرق أبيض"، وأفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" في ائتلاف حكوميّ واحد.

السيناريو الثاني: حكومة وحدة بمشاركة الحريديم، تضم غانتس ونتنياهو واريه درعي زعيم حزب "شاس" ويعقوب ليستمان زعيم حزب "يهودوت هتوراة"، ويقول المحلل الإسرائيلي عميت سيغال إنّ من الصعب تحقق هذا السيناريو، كون أن من شروط حدوث ذلك أن يخون غانتس يائير لابيد الرجل الثاني في "أزرق أبيض"، الذي يرفض بدوره المشاركة في حكومة تضم الأحزاب الدينية ويشارك فيها نتنياهو الذي تلاحقه لائحة اتهام جنائية.

السيناريو الثالث: نظريًا، بإمكان غانتس تشكيل حكومة وحدة مع "الليكود" دون نتنياهو، وفي هذه الحالة يتوجّب على حزب نتنياهو أن يخون زعيمه، لكنّ المزاج السائد في الليكود حاليًا، يشير إلى عدم وجود من يستعد لخيانة نتنياهو، مرحليًا على الأقل.

السيناريو الرابع: حكومة يمين يشارك فيها ليبرمان، رغم أنّه تعهّد خلال حملته الانتخابية بعدم المشاركة بحكومة تضم حريديم يرفضون تشريع قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على الشبان الحريديم. ما يعني أنّ ليبرمان لفعل ذلك، يتوجّب عليه خيانة جمهور ناخبيه.

ومن أجل أن تتشكّل الحكومة يتوجّب على أحدهم أن يخون إنه السياسيّون بإمكانهم عدم الإيفاء بالتزامتهم، هكذا ردت مذيعة النشرة الرئيسة في القناة 12 العبرية يونيت ليفي، الملقبة بـ "ذئبة الشاشة الإسرائيلية" على المحلل "سيغال"، فعقّب سيغال بالقول إن هذا قد يعني تفكيك "أزرق أبيض" أو استبدال زعيم حزب "الليكود" وهذا ما لم يحدث مطلقًا في السابق.