حينما تتكامل الرؤى يكون الإنجاز مدرسة العائشية نموذجا,,, بقلم/ د. ناصر اليافاوي

ناصر.jpg
ناصر.jpg

غزة/ المشرق نيوز

لابد أن يدرك الكثيرين ان الإنسان السعيد والأحسن عيشاً، هو الإنسان المعطاء، الذي يفيض وجوده خيراً على الذين يعيشون معه بحيث يترك في حياتهم أثراً، يغير واقع حياتهم، ويجعلها أفضل من خلال ما يقدم إليهم ما يحتاجون اليه، أو مما يحتاج اليه الذين يأتون من بعدهم ، فيما أسوء الناس هو الذي يستغرق في حدود ذاته، فذاته كل همّه وكل سعيه لا يبالي، إن عاش، بآلام الآخرين وحاجاتهم ومتطلبات حياتهم، يمر عليها مرور الكرام.

فلسفة العطاء التى عشناها اليوم فى دير البلح وبالتحديد في مدرسة العائشية بمديرتها المخضرمة سلوى المصري حين تكاملت الرؤية بين مدير تعليم الوسطى أ هشام الحاج الذى أرسى دعائم العطاء والعمل من خلال الانسجام المطلق مع المجتمع المحلي..

إنطلاقا من تلك الرؤية أطلقت صافرة العمل وكانت المبادرة لتركيب شادر ليحمي الأطفال من طالبتنا من أشعة الشمس الحارقة واليوم تحقق حلم ، وكان نجاح العمل التشاركي، واختلتط دموع فرح الأطفال مع عرق مديرة المدرسة وعمال شركة توزيع الكهرباء الذين قدموا جل جهدهم خدمة للمدرسة ..

تأسيسا لما سبق لابد أن نشكر تلك الايادي النظيفة البيضاء التى ساهمت معنا بإنجاح هذا العمل الخيري الرائع ونخص شكرا وذكرا:

- رئيس بلدية دير البلح أ سعيد نصار

- د على العزايزة

- أ عمر العزايزة

- أستاذة منى بشير

- أستاذة معزوزة العزايزة

ومن الضروري اللازم ان نشير بالبيان إلى المديرة الفاضلة سلوى المصري التى اسهمت بجهدها وعرقها ومالها فى تكملة ما تبقى من ثمن لوجسيات تركيب الشادر ، والتى شاركت طالبتها بالفرحة وزوال معاناة الشمس الحرور.. فطوبي لمن وهبوا أوقاتهم لإسعاد الآخرين من حولهم...