شرط نائب في القائمة المشتركة للانضمام للإئتلاف الحكومي الاسرائيلي

شرط نائب في القائمة المشتركة للانضمام للإئتلاف الحكومي الاسرائيلي
شرط نائب في القائمة المشتركة للانضمام للإئتلاف الحكومي الاسرائيلي

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قال النائب بالكنيست الإسرائيلي، والقيادي بالقائمة المشتركة منصور عباس، إن زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة بهدف اللقاء.

وأضاف عباس، في تصريح لوكالة الأناضول، : "عمليًا، الشروط المتوافق عليها ضمن القائمة المشتركة للتعامل مع أي حكومة أو ائتلاف هو أن القائمة لن تكون جزءا من حكومة تمارس الاحتلال على شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".

وتابع النائب في الكنيست: "على الحكومة (الإسرائيلية) أيضًا أن تلغي قانون القومية العنصري، إلى جانب الاستجابة إلى عدد من القضايا المطلبية المتعلقة بشعبنا والأرض والمسكن والتخطيط والميزانيات والمساواة ووقف العنف والجريمة، وغيرها الكثير من القضايا".

وأكد عباس، أن الموقف واضح، وهو أننا لا نستطيع أن نكون جزءا من حكومة تحتل وتمارس الاحتلال، وتمنع إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية، وتفرض الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع، وتقوم بالعدوان المتكرر عليه".

وأردف عباس: "في هذا الإطار، لا أرى أفقًا أن نكون جزءًا من حكومة أو ائتلاف حكومي قادم، ما لم تتوفر هذه المطالب" مستدركًا، أن "هناك إمكانية للتعامل مع حكومة بمساحات محددة لا تمس بالثوابت الوطنية، فلا يعقل لإنسان عربي أن يكون جزءا من حكومة تقوم بما تقوم به حاليا في القدس وغزة".

وأشار الى أن : "هناك مثلا نموذج عام 2005 عندما دعمنا الانسحاب الإسرائيلي من غزة، صحيح أنه لم يكن مثاليا، ولكنه تضمن انسحابا من أرض محتلة وشمل تفكيك مستوطنات، وبالمقابل أخذنا ميزانيات، وتم اعتماد قوانين لصالح المواطن العربي".

ورفض عباس تقديرات أشارت إلى إمكانية حدوث انشقاق في القائمة المشتركة بسبب هذه القضية. وقال: "لا أسميه انشقاقًا، وإنما قد يحصل اختلاف في وجهات النظر حول التوصية أو عدم التوصية بمشرح معين لتشكيل الحكومة" مستدركا: "الجديد في القائمة المشتركة هو أنها تتخذ قراراتها في القضايا الحيوية والمصيرية بأغلبية الأصوات (...) قد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر، ولكن في نهاية الأمر فإن القرارات تتخذ بالأغلبية وهذه هي الديمقراطية".

ويبدو حزبا "أزرق أبيض" بقيادة غانتس، و"الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، قريبا من الحد الأدنى للمطالب التي تطرحها القائمة المشتركة.