تونس - المشرق نيوز
ينتخب التونسيون اليوم الأحد، رئيسا جديدا للبلاد في ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية بعد ثورة 2011 وذلك خلفا للرئيس الراحل الباجي فايد السبسي، الذي توفي في 25 تموز/ يوليو الماضي، عن 92 عامًا، ما أدى إلى تبكير موعد الانتخابات التي كانت مقررة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها في الساعة الثامنة من صباح اليوم وتستمر حتى السادسة من مساء اليوم وفق بيان الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أن 70 ألف عنصر أمن سيؤمنون انتخابات الرئاسة، الأحد وأوكلت إلى حوالي 50 ألف عنصر أمن مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات، وحماية المرشحين، عبر مرافقتهم وتأمين تنقلاتهم وأنشطتهم.
وانطلق مساء الخميس، تصويت التونسيين في الخارج من مدينة سيدني الأسترالية، ليستمر حتى الأحد، وستكون مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية آخر مدينة أجنبية يصوت فيها التونسيون.
وخصصت هيئة الانتخابات أربعة آلاف و564 مركز اقتراع، تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل تونس، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج، تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.
ويتنافس 24 مرشحا في هذه الانتخابات، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق وسليم الرياحي، لصالح وزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، يأمل كل واحد منهم في خلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي غادر الدنيا في 25 يوليو الماضي، قبل أشهر من انتهاء عهدته.
