القدس المحتلة / مشرق نيوز /
ذكرت صحيفة " هآرتس " الاسرائيلية اليوم الخميس أن مدرسي اللغة العربية فوجئوا برسالة تصلهم عبر البريد الالكتروني من مديرة اللواء الشمالي في وزارة المعارف الاسرائيلية "اورنا سمحون"، تحظر فيها استخدام اللغة العربية في مراسلاتهم الرسمية.
وكان مسؤول قسم اللغة العربية في وزارة المعارف الاسرائيلية قد وجه رسالة الكترونية الى مدرسي اللغة العربية في المدارس العربية تناول فيها التعليمات حول عقد يوم دراسي محوسب في هذه المدارس ووصلت نسخة عن الرسالة الى سمحون .
وردت سمحون على الرسالة الموجهة الى مدرسي اللغة العربية قائلة: "لماذا ترسلون كتبا رسمية باللغة العربية؟ يجب المحافظة على المراسلة باللغة العبرية فقط".
وعبرت " منظمة حقوق المواطن " في اسرائيل عن معارضتها لتصريحات سمحون وتوجهت الى المدير العام لوزارة المعارف بكتاب جاء فيه "ان رد فعل سمحون يتعارض مع التعليمات التي تقضي باعتماد اللغة العربية كلغة رسمية ثانية الى جانب اللغة العبرية، وتعتبر مساً بحقوق الموظفين العرب في وزارة المعارف، للحفاظ على هويتهم القومية، وتميّزهم الثقافي، بالاضافة الى حقّهم بالاحترام والمساواة".
وعقب جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست قائلا: " إن الرد التربوي المطلوب، في حال تأكد الخبر، هو إقالة أورنا سمحون بشكل فوري، والتعامل مع أي مساس بمكانة اللغة العربية في جهاز التربية والتعليم بشدة وحزم" وأكد على أن التساهل مع المساس باللغة العربية كلغة رسمية هذه المرة، هو بمثابة إعطاء ضوء أخضر باستمرار هذا المس مستقبلاً.
