وزارة العدل: وصول عينات إسراء غريب من الأردن وتقرير الطب الشرعي الثلاثاء

وزارة العدل: وصول عينات إسراء غريب من الأردن وتقرير الطب الشرعي الثلاثاء
وزارة العدل: وصول عينات إسراء غريب من الأردن وتقرير الطب الشرعي الثلاثاء

رام الله / المشرق نيوز

قال وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، اليوم الإثنين، إن تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بوفاة الفتاة إسراء غريب في بلدة بيت ساحور بمدينة بيت لحم، سيتم تسليمه بعد غدٍ الثلاثاء، للنيابة العامة الفلسطينية.

وقدم ثلاثة من الأطباء الشرعيين في الوزارة استقالاتهم، حيث أكدت الوزارة أن هذه الإستقالة ليس علاقة بقضية وفاة المغدورة إسراء غريب.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على "فيسبوك" أن استقالة الأطباء الثلاثة تأتي نتيجة لوجود مخالفات لديهم وصدور عقوبات تأديبية بعض بعضهم علما أنهم لم يشاركوا من قريب أو بعيد بالتشريح" مشيرا الى أن الطبيب الشرعي المكلف بالتشريح من النيابة العامة هو اختصاصي الطب الشرعي في بيت لحم الدكتور أشرف القاضي.

وأوضح وكيل وزارة العدل محمد أبو سندس، أنه سيتم تقديم تقرير الطب الشرعي للنيابة العامة بعد غدٍ الثلاثاء، وذلك بعد فحص عينة الباثالوجي، ثم يقوم الطبيب الشرعي بإعداد التقرير الطبي النهائي، ويسلمه للنيابة العامة جهة الاختصاص في هذا الموضوع.

وأضاف أبو سندس: "تم فحص جزء من العينات داخل فلسطين، وهناك جزء آخر تم إرساله إلى الأردن، والتي وصلت أمس السبت، وبقيت عينة الباثالوجي، والتي من المقرر أن تخرج نتائجها غداً الاثنين، وبعدها يُعِدُّ الطبيب الشرعي تقريره، ومن ثم يسمله إلى النيابة العامة بعد غدٍ الثلاثاء".

وتابع وكيل وزارة العدل: "هناك عينات لا يوجد لها مختبرات في فلسطين، حيث يتم إرسالها إلى المختبر الجنائي الأردني، ومن ثم تعود، ويتم تقديمها إلى الطبيب الشرعي، وبعدها يتم كتابة التقرير العام، ويقدمه إلى النيابة".

وبين أبو سندس، أن دور الطبيب الشرعي، يتمثل في التشريح، فإذا لم يصل لنتيجة من خلال التشريح، فيأخذ عينات، ويتم إرسالها إلى الفحص، وعلى ضوء نتائج الفحص يقوم بإعداد تقريره، ويقدمه للنيابة، لافتاً إلى أن النيابة هي صاحبة الدعوة والقرار في هذا الموضوع.

وتوفيت اسراء غريب في 22 أغسطس وأحدثت وفاتها ضجة على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي وتحولت الى قضية رأي عام، بعد أن اعتبرت مؤسسات نسوية وناشطون وحقوقيون أن ما حدث لإسراء هو جريمة قتل ارتكبها أهلها، بسبب مشاكل اجتماعية وتحريض من الأقرباء معتمدين على عدة معطيات أهمها وصول إسراء إلى المستشفى في التاسع من أغسطس/آب الحالي مصابة بكسر في عمودها الفقري وعلى جسدها عدة كدمات، ما اعتبر دليلاً على تعرضها لعنف شديد من قبل أهلها.أما "البرهان" الآخر والأكثر وضوحاً بالنسبة لمن يعتقد أن إسراء قُتلت، فهو تسجيل مرئي من داخل المستشفى يُسمع فيه صوت إسراء تصرخ وكأنها تتعرض للضرب.

إضافة إلى عدة تسجيلات صوتية تظهر خلافاً بين إسراء وقريباتها على ممارسات اجتماعية، ونشر صور وفيديوهات مع خطيبها على الرغم من عدم عقد قرانها رسمياً. وفي أحد التسجيلات تدافع إسراء عن نفسها، وتقول إن ما تفعله هو على علم من أبيها وأمها، وإنها لم ترتكب أي خطأ.

نفت عائلة إسراء الإتهامات التي يتم تداولها عبر التواصل الإجتماعي، وقالت إنها توفيت نتيجة سكتة قلبية حادة خاصة أنها مصابة بمس من الجن".

وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اعتقال عدة أشخاص (من عائلتها) على ذمة التحقيق، متعهداً بكشف نتائج التحقيق فور جهوزيتها، وذلك بعد شبهات بمقتلها على يد ذويها بسبب مشاكل اجتماعية.