هكذا علق "نصر الله" على الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان

تنزيل (20).jpg
تنزيل (20).jpg

بيروت/ المشرق نيوز

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله مساء اليوم الأحد على خطورة الهجمات التي قامت بها إسرائيل ليلة أمس في سوريا واصفاً إياها بـ "الخطيرة جدًا جدًا جدًا".

وأكد نصر الله، في خطاب له بالذكرى السنوية الثانية، لمعركة تحرير الجرود الشرقية أن ما حدث يوم أمس هو أنه دخلت طائرة تجسس اسرائيلية عسكرية نظامية، وطولها حوالي مترين وصناعة عسكرية إلى حي معوض.

وأضاف نصر الله: "أقول للجيش الإسرائيلي على الحدود انتظرنا بدءًا من الليلة، يوم، يومين، ثلاثة، أربعة أيام... انتظرنا".

وذكر أن هذه الطائرة، أسقطها شبان لبنانيون بالحجارة، وكان تسير بين البنايات في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الطائرة الثانية كانت مُفخخة وفجرت نفسها في الجنوب.

وقال نصر الله: "انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية مكانًا في لبنان ويبقي الكيان الغاصب لفلسطين آمنًا في أي منطقة من مناطقه"، مضيفًا: "أقول لسكان الشمال، ولكل سكان فلسطين المحتلة، لا تعيشوا، لا تطمئنوا، ولا تراهنوا لحظة واحدة أن حزب الله سيسمح بمسار من هذا النوع".

واعتبر أن الإنتصارات هي لكل قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيشين السوري واللبناني، متابعًا: "كانت هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وتقسيمها على أسس مذهبية وعرقية".

وقال: أبارك للشعب السوري لأن النتائج لم تنعكس فقط على الجانب السوري القريب من الحدود فقط بل كانت جزءا مهما من مجمل المعركة الكبرى القائمة في سوريا منذ العام 2011.

وذكر، "يجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسوريا في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي بل نظام مقاوم وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها.

وتابع: قتالنا منع التقسيم وسيمنع التقسيم في كل البلدان العربية والاسلامية

وقال نصر الله: "يجب أن نستحضر في المشهد سيطرة الجماعات التكفيرية، على السلسلة الشرقية والخيارات السياسية ومن ساند هؤلاء وسهل لهم ونقل لهم السلاح والذخائر، ومن فتح لهم الحدود ومن راهن عليهم ودافع عنهم، ومن عطل الدولة ومنع الجيش من المواجهة، ومن قدم لهم التغطية السياسية والاعلامية".

وفي سياق الحرب مع تنظيم الدولة وجبهة النصرة، قال نصر الله: إن حزب الله، والجيش السوري، أبعدا لمئات الكيلو المترات كلا التنظيمين وأبعدهما خطرهما عن لبنان وسوريا.

وأضاف: "الآن الأمريكان يعملون على إحياء "داعش" في العراق، لأنه بعد طرده طالبت كتل نيابية عراقية بطرد الأميركيين".