عائلة "السلطان" تصدر بياناً هاماً حول وفاة نجلها "تامر"

تنزيل (31).jpg
تنزيل (31).jpg

غزة/ المشرق نيوز

أصدرت عائلة "السلطان" في مدينة جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم الخميس بياناً للتعقيب على حادثة وفاة نجلهم الدكتور تامر السلطان والذي هاجر من القطاع إلى البوسنة.

وأعربت العائلة عن شكرها للرئيس محمود عباس وحركة "فتح" لوقوفهم إلى جانب العائلة في مصابها بفقدان نجلهم "شهيد الغربة" الدكتور  الصيدلاني تامر السلطان.

وقالت عائلة السلطان، "نثمن دور الرئيس في إعادة جثمان ابننا الغالي إلى أرض الوطن لتتمكن العائلة من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، ما سيكون له بالغ الأثر في تخفيف آلام الفراق عليهم ."

وكان الرئيس قد أصدر أوامره لإعادة جثمان الدكتور  تامر السلطان (38 عاما) الذي توفي في البوسنة والهرسك، في السابع عشر من الشهر الجاري، خلال رحلة الهجرة إلى أوروبا.

كما أعربت العائلة عن شكرها لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين في البوسنة والهرسك رزق نمورة، على دورهم الكبير.

وأكدت العائلة أنها "لا تنجرف وراء الفرقعات الإعلامية ولا الشعارات المغرضة وإنما تؤمن بقدر الله وحكمته".

وفي سياق متصل، نفى شقيق الشهيد المحامي رمضان سلطان ما نسب على لسانه موقع تابع لحركة "حماس" بالتهجم على السلطة الوطنية وحركة "فتح".

وقال: "إن ما نسب لي من تصريحات غير صحيحة ومدانة، وغير مقبول ان يتم تجيير حادثة استشهاد أخي في سياق الاساءة للسلطة الوطنية وحركة "فتح" التي كان شقيقي الشهيد أحد كوادرها، ودفع ثمنا لمواقفه داخل سجون "حماس" قبل خمسة أشهر لنشره على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا بعنوان "إنا اخترناك" كمبايعة للرئيس محمود عباس.

وشدد على أن موقف الرئيس ووزارة الخارجية والجهات الرسمية وحركة "فتح" كان مشرفا، ولم يتقاعسوا في الوقوف إلى جانبنا ما خفف مصابنا الجلل.

واعتبر سلطان أن شقيقه الشهيد كان ضحية الحصار والانقسام والظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة، داعيا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.