غزة/ المشرق نيوز

علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، على قضية هجرة الشباب الفلسطيني، من قطاع غزة، إلى العالم الخارجي.

وقال الزهار لـ"دنيا الوطن": إن الشعب الفلسطيني يُهاجر منذ العام 1948، وهذه القضية ليست جديدة، لكن نتيجة الظروف الحالية وإغلاق الجامعات وفتح مجالات بدول أخرى كـ "تركيا"، وما يحدث الآن هو هجرة طبيعية، وكل الدول تُهاجر.

وأوضح الزهار، أن الإنسان الفلسطيني لا يُهاجر خوفًا من مواجهة الاحتلال، وانما تثبيتًا لأسرته على الأرض المحتلة، معتبر إعلان بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن حكومة نتنياهو تُفكر بفتح مطاراتها لخروج أهالي قطاع غزة، بأنها خطوة تهدف إلى اصطياد المقاومين.

وعن القصف الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة، في الآونة الأخيرة، أكد أن حكومة نتنياهو تُريد أن تُثبت أنها لا تزال قوة رادعة قبيل اجراء الانتخابات الإسرائيلية؛ لأن ردود مستوطني غلاف غزة عليها مؤلمة، لذا يقوم الجيش بقصف قطاع غزة بشكل متكرر.

وختم الزهار، حديثه، بالتأكيد على أن الصواريخ التي تُطلق من قطاع غزة على إسرائيل، ليست بضاعة تُشترى من السوق، بل يتم تصنيعها بتعب وجهد ومال وخبرة، مضيفًا: "يوجد فرق بين الصواريخ التي تُطلقها المقاومة، والصواريخ التي تُطلق لمجرد اثبات الوجود، والموجود بغزة هي مقاومة حقيقية".