عزام الأحمد: جمود في المصالحة الفلسطينية

عزام الأحمد: جمود في المصالحة الفلسطينية
عزام الأحمد: جمود في المصالحة الفلسطينية

رام الله / المشرق نيوز

أكد عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، اليوم الاربعاء، أن هناك جمودا واضحا في ملف المصالحة الفلسطينية تتحمل مسؤوليته حماس التي ترفض تنفيذ اتفاق أكتوبر 2017 الموقع في القاهرة.

وأضاف الأحمد في تصريحات لإذاعة "فلسطين" الرسمية، " لا يوجد إجتماعات رسمية حول المصالحة اطلاقا وحتى بعض الفصائل التي شاركت بما فيها الجبهة الديمقراطية أبلغتنا أن هذه الاجتماعات التي تدور في غزة غير مخولة بهذا الموضوع".

وأشار الأحمد الى أنه عندما نقول أن الفصائل في غزة اجتمعت فهذا بحد ذاته انقسام" ، موضحا أن " الفصائل لم تجتمع، بل هناك مجموعة من بعض الفصائل، وقادتها المركزيين يقولون أن هؤلاء غير مخولين".

وشدد الأحمد على أن من  يريد لـ" صفقة القرن" والمخططات الإسرائيلية والأمريكية أن تفشل فهو ليس بحاجة لاتفاقات جديدة اطلاقا، فإن "اتفاق 12 اكتوبر واضح وضوح الشمس، وهو ليس بحاجة لاجتماعات وإنما بحاجة لتنفيذ".

وفي سياق آخر، تحدث عزام الأحمد عن اللجنة المخولة بتنفيذ قرارات وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل لافتا أن أي تحرك يجب أن يأتي ملتزماً مع الواقع.

وأضاف: إن هناك قرارات اتخذت منذ عام 2015 حول الانفكاك عن الاحتلال الذي تتنصل حكومته من التزاماتها وقرارات الشرعية الدولية، وآن الأوان لتطبيق ذلك على الأرض، ما دامت إسرائيل لا تلتزم بتلك الاتفاقيات، متابعاً: "لا يجوز أن نبقى ملتزمين بالاتفاقيات اقتصادياً وأمنياً وسياسياً، ولتكن مجابهة مفتوحة مع الاحتلال".

وشدّد على أنه منذ أن صدر القرار الأمريكي حول القدس في كانون الأول/ ديسمبر 2017، نحن في معركة لا تتوقف مع الإدارة الأمريكية، بجانب المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني، وفي طليعتهم أبناء القدس، الذين يتصدون لاقتحامات المسجد الأقصى، ويحاولون تغيير الوضع الديمغرافي في عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقال الأحمد: إن اللجنة التي انبثقت في حالة انعقاد دائم، ولديها خطط وبرامج لاختيار التوقيت المناسب؛ لتنفيذ كل خطوة نريد أن نطبقها، مشيراً إلى أنه يجب إنهاء اتفاق "باريس" ويجب وقف التنسيق الأمني بكل أشكاله مع الجانب الإسرائيلي.

وتابع: "لا يجب أن نصدر بيانات ونقول قررنا، يجب أن نقول كيف سننفذ ومتى سننفذ، خاصة وأن هناك انتظاراً وترقباً من جانب الإدارة الأمريكية، وبعض أطراف المجتمع الدولي، بسبب الوضع الداخلي، وانتظار حكومة إسرائيلية بنفس الوقت.