التنمية بغزة ترد على رام الله: أغلقت البرنامج الوطني عن غزة منذ ثلاثة أشهر

التنمية بغزة ترد على رام الله: أغلقت البرنامج الوطني عن غزة منذ ثلاثة أشهر
التنمية بغزة ترد على رام الله: أغلقت البرنامج الوطني عن غزة منذ ثلاثة أشهر

غزة / المشرق نيوز

ردت وزارة التنمية الإجتماعية في غزة، اليوم الثلاثاء، على تصريحات وزارة التنمية الإجتماعية في حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، أوردته "وكالة الرأي"، إنها تابعت التصريحات التي تصدر عن وزير التنمية الاجتماعية في رام الله أحمد المجدلاني خلال الأشهر الماضية، والتي كانت تصب في الهجوم على وزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة، وتوجّه لها الاتهامات بدون أدنى دليل، وتحرّض الأطراف المختلفة عليها.

وأَضافت الوزارة أنها آثرت عدم الرد على هذه التصريحات وذلك منعا للدخول في مناكفات وسجالات غير مطلوبة, وإفساح المجال أمام إيجاد فرصة للتعاون والعمل المشترك، ومعالجة المشاكل من خلال سبل هادئة بعيدا عن الإعلام.

وتابعت: "لكن مع الأسف أن الوزارة في رام الله – خاصة الوزير- استمرت على نفس النهج ورفضت كل أشكال التعاون والتنسيق وأصرت على سياسة الهجوم الإعلامي" .

وقالت الوزارة، إنها فوجئت بإغلاق الوزارة برام الله شاشات البرنامج الوطني الذي يخدم نحو 71 ألف عائلة فقيرة عن قطاع غزة منذ ثلاثة شهور دون سابق إنذار أو أي مبررات منطقية.

وأضافت الوزارة، أن البرنامج الوطني، كان يعمل على الدوام وطوال فترة عمل الوزراء السابقين منذ عام 2011، ويعبر عن حالة وحدة بين الضفة وغزة.

وأوضحت، "نعمل جميعا على نفس البرنامج المحوسب ونفس جهة التمويل الدولية، ويتم العمل بطرق مهنية متفق عليها ويجري إدخال وتحديث البيانات بشكل مستمر، وقد عملنا على تسهيل دفع الشيكات النقدية، وضمان وصولها إلى الفئات المستحقة".

وأكدت الوزارة، أن وقف العمل بالبرنامج في قطاع غزة له انعكاسات سلبية خطيرة على العمل الاجتماعي عموما وعلى شريحة الفقراء على وجه الخصوص.وبينت أ

وشددت الوزارة على أن منهجها الرئيس هو رعاية مصالح المواطنين, خاصة الطبقات الضعيفة والمهمشة، والابتعاد عن مواطن الخلاف السياسي، والبحث عن مساحات العمل المشترك التي تخدم الفقراء، وذوي الإعاقة، والطفل، والمرأة، وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرةً إلى أن كل هذا قوبل من قبل الوزير المجدلاني بالرفض غير المبرر.

وأكدت على عدم اقحام العمل الاجتماعي والإنساني في دوامة الخلاف السياسي وعدم تعريض الفئات الضعيفة والمهمشة للخطر، مشددةً على ضرورة الاستمرار في فتح البرنامج الوطني خدمة للشرائح الفقيرة والمحتاجة وتغليباً للمصلحة العامة.