اتفاقات التهدئة لم تنجح في كسر الحصار

أبو ظريفة يكشف عن الية من 3 خطوات تجريها الفصائل لتحريك ملف المصالحة

طلال ابو ظريفة.jpg
طلال ابو ظريفة.jpg

أبو ظريفة يكشف عن الية من 3 خطوات تجريها الفصائل لتحريك ملف المصالحة

غزة / خاص المشرق نيوز

كشف طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن الية من 3 خطوات واتصالات تجرى بين الفصائل الفلسطينية، من اجل تحريك ملف المصالحة، وتشكيل قوى ضاغطة من الكل الفلسطيني، بما يمكنهم من فتح الطريق امام المصالحة الفلسطينية.

وقال أبو ظريفة في تصريح خاص ل المشرق نيوز: لدى الفصائل الفلسطينية قناعة، ان المصالحة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة ضرورة ملحة من اجل وحدة الصف وفق الية تنسجم مع اتفاقيات 2011 بالقاهرة و2017 في بيروت وتحقيق اختراق جدي.

وأضاف: تتمثل هذه الالية بتشكيل حكومة وحدة وطنية وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الملف للتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ووضع استراتيجية وطنية لتوحيد كل الإمكانات بداياتها التواصل مع الكل الوطني وتحقيق الاجماع الفصائلي والالتفاف الشعبي على الاتفاقات.

وأكد عضو المجلس المركزي للجبهة الديمقراطية ان لدى كل الفصائل الفلسطينية قناعة راسخة بان اخراج غزة من ازماتها لا يتم الا بالمصاحلة وان كل اتفاقات التهدئة لم تنجح في كسر الحصار لذا فان ن هناك جهود تبذل من قبلها، لمواجهة كافة المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني.

وأضاف: "أثبتت التجارب أن كل الحلول الترقيعية والمؤقتة، لا تفتح الطريق أمام التخلص من الجوع والفقر والازمات، لذلك بات من الضروري انهاء حالة الانقسام للتغلب على كل هذه الازمات".

ودعا أبو ظريفة الى التحرك على المستوى الدولي، من اجل تدويل القضية الفلسطينية، والتمسك بمؤتمر دولي للسلام ينعقد على اساس قرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الدول الدائمة".

وشدد أبو ظريفة، على أن المطلوب هو الدفع بحوار وطني شامل، على مستوى الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، من اجل وضع حالة التفاهمات على طاولة البحث؛ وصولا الى حكومة وحدة وطنية، تمهد لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، وفق التمثيل النسبي الكامل، بما يمكن من مواجهة صفقة ترامب.

وتابع: "إن الخطوة المطلوبة لتجمع عناصر القوى الوطنية الفلسطينية في مواجهة المخاطر وخاصة صفقة ترامب، هي استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، لهذا هناك العديد من المبادرات التي طرحت والاتفاقيات المجمع عليها".

انتهى