حمدالله يرفض الحراسة الإسرائيلية ويتسبب بازمة امنية

حمدالله يرفض الحراسة الإسرائيلية ويتسبب بازمة امنية
حمدالله يرفض الحراسة الإسرائيلية ويتسبب بازمة امنية

رام الله / مشرق نيوز

تفجرت أول أزمة أمنية بين السلطة وتحديدا مكتب رئيس الوزراء الجديد وإسرائيل ذلك على خلفية رفض رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله مرافقة أية حراسة إسرائيلية خلال تنقله في المنطق الخاضعة أمنيا لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي حسب ما ادعاه اليوم الأحد موقع "والله" العبري.

وادعى الموقع إن سلف الحمد الله رئيس الوزراء السابق سلام فياض قبل هذه الحراسة وتنقل تحت رعايتها في مناطق C لكن رئيس الوزراء الجديد رفض ذلك حتى وان كان اكبر التهديدات التي يواجهها في مناطق C هي من طرف المستوطنين حسب تعبير مصدر امني إسرائيلي رفيع الذي أضاف بان حلولا إبداعية لضمان امن الحمد الله خلال تنقلاته الروتينية هي أمر ممكن لكن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لا يعرفان حتى ألان كيف سيتصرفان حين يطلب الحمد الله التوجه إلى الأردن عبر الجسر سالكا الطريق رقم 60 والشارع رقم "1" او خلال زيارته القادمة للقدس مثلا الأمر الذي قد يحدث ارتباكا شديدا ويعقد الأمور أكثر .

ونقل الموقع عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني قوله ردا على ما جاء في التقرير" يفضل رئيس الوزراء السفر والتحرك في الضفة الغربية مثل أي مواطن فلسطيني اخر دون مرافقة امنية اسرائيلية او فلسطينية ودون موكب رسمي فهو يسافر في سيارته مع سائقه فقط ".