أبو الغيط: انتهاكات المستوطنين في الأقصى تعكس سياسة إسرائيل الهادفة لتطبيع الوجود اليهودي

تنزيل (25).jpg
تنزيل (25).jpg

القاهرة/ المشرق نيوز

استنكرت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم الاحد قيام جماعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام ساحة الحرم القدسي في وقت صلاة العيد والاعتداء على المصلين.

واعتبر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط أن الحدث، الذي جرى تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي وبإيعازٍ منها، يعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي في الحرم الشريف، وتقليص الوجود الإسلامي حتى في الأيام المُباركة التي تُقام فيها شعائر صلاة العيد.

وحمَّلَّ أبو الغيط  الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه بشكل منهجي من أجل مغازلة المتطرفين، مؤكداً أن هذه السياسة الرعناء والهمجية تذكي نيران التعصب في المنطقة، وتُهدد بإشعال صراع ديني في القدس، كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه هذه الحملة الإسرائيلية المدروسة التي تستغل مواقف الإدارة الأميركية وما توفره لها من غطاء سياسي، لتتمادى في تهويد القدس المحتلة، وفي استفزاز الفلسطينيين باستباحة المسجد الأقصى واقتحامه بواسطة المتطرفين المهووسين.

وقال: إن اليمين الإسرائيلي ما زال يعيش في وهم السيطرة اليهودية الكاملة على القدس الشريف، مؤكداً أن انتزاع القدس من الضمير العربي والإسلامي أمر مستحيل، وموجهاً التحية للفلسطينيين الصامدين على الأرض في المدينة المقدسة، الذين يحطمون بصمودهم أوهام المستوطنين والمتطرفين.