القدس المحتلة / المشرق نيوز
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي فجري اليوم الخميس، طعناً، قرب منطقة مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم.
وأوضح، الناطق باسم جيش الاحتلال، أنه عُثر فجر اليوم على جثة الجندي "دبير سورك 18 عاما" من مستوطنة عوفرا شمال شرق رام الله وعليها اثار طعن على جسده، مشيرا الى أن الجندي يدرس في مدرسة دينية ما قبل العسكرية.
وتقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بإجراء مسح مكثف للمنطقة للوقوف على خلفية الحادث.
وقال موقع "روتر" العبري، إنه عبارة عن عملية اختطاف لاحد الجنود مشيرا إلى خطورة الحدث.
وتحدثت وسائل إعلام اسرائيلية أخرى، عن احتمالية أن تكون عملية الطعن قد وقعت إثر عملية اختطاف
من ناحيتها أشارت القناة "13" العبرية ان خلية فلسطينية منظمة أرادت خطف الجندي ولكن تعقدت العملية فتم طعنه والالقاء به على الطريق وهذا الجندي هو الرابع الذي يقتل في عتصيون هذه السنة".
وعقب الحادث، اعلن اتخاذه عدة اجراءات على أكثر من مستوى وترتكز على جهود دفاعية لحماية الطرقات انطلاقًا من التقديرات بان هناك "خلية نفذت العملية ولم يتم إلقاء القبض عليها حتى الآن.
وبين جيش الاحتلال، إأنه فتح تحقيقا مشتركا مع جهاز الشرطة والشاباك وانه جرى الدفع بقوات اضافية لمكان العملية.
يشار الى الجندي هو حفيد حاخام معروف وكان يدرس بمعهد ديني بالمنطقة، وعثرت على جثته بمنطقة مفتوحة بالقرب من المعهد الديني "محنايم".
הפיגוע בגוש עציון | האלוף במיל' יאיר גולן מישראל דמוקרטית: "גוש עציון הוא גוש ההתיישבות המבוסס ביותר ביהודה ושומרון. לדעתי הגוש היה צריך מזמן להיות מוקף בגדר ביטחונית שתפריד בין האוכלוסייה היהודית לאוכלוסייה הפלסטינית" pic.twitter.com/iI5badzZhH
— כאן חדשות (@kann_news) ٨ أغسطس ٢٠١٩