عضو المركزية دلال: توجه رسالة هامة لـ "حماس", وتؤكد "غزة خزان حقيقي للثورة الفلسطينية"

تنزيل (6).jpg
تنزيل (6).jpg

رام الله/ المشرق نيوز

وجهت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، مساء اليوم الاثنين رسالة لحركة حماس, دعتهم فيها أن يدركوا أن حراكهم لن يكون ناجحًا إلا في إطار الشرعية، والالتفاف حول خيار الوحدة الوطنية".

وقالت سلامة في حديث لإذاعة "صوت القدس" إن قطاع غزة لن يكون خارج أي حسابات للقيادة الفلسطينية، مضيفةً: "ما تروجه القيادة الأمريكية من إقامة دولة بمطار وميناء مرفوض شعبيًا ورسميًا".

وأضافت: "غزة خزّان حقيقي للثورة الفلسطينية، وهناك محاولات جادة لاقتطاع غزة بعيدًا عن المشروع الوطني".

وتابعت: "مشروع انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون من غزة، كان يؤسس لعزل قطاع غزة عن باقي الوطن، ولذلك على حماس العودة للبيت الفلسطيني، ولا يجوز أن نضيع ما أنجزته منظمة التحرير، والسلطة الفلسطينية على مدى الأعوام السابقة، بذريعة إيجاد إطار قيادي جديد".

وأشارت سلامة، إلى أن الاحتلال يحاول من خلال عمليات الهدم في القدس المحتلة، وبناء المزيد من المستوطنات التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وفرض واقع جديد، متابعةً: "قرارات الرئيس محمود عباس بوقف التعامل بالاتفاقيات، تهدف إلى تكريس سيادة فلسطينية على الأرض، وبلورة واقع سياسي فلسطيني بعيدًا عن الاحتلال".

وأضافت: "نحن أمام مرحلة جديدة في التعامل مع الاحتلال، ويجب تغيير النظرة العدمية ومحاولة تفسير قرارات الرئيس على أنها لا تعني شيئًا، وأعلنّا حِلّنا من الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال بعد إجراءات الجانب الإسرائيلي العنصرية، في ظل صمت المجتمع الدولي وانحيازه الكامل للمحتل".

واستطردت: "نعيش واقعاً مأساوياً منذ 70 عامًا وبناءً عليه لا نخشى تبعات أي خطوات تقدم عليها السلطة الفلسطينية، ونحن الآن أمام رزمة من الإنجازات التي حققتها السلطة، مثل رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة كدولة عضو".

واستكملت: "القوة التي تملكها السلطة، تتمثل في الشعب الفلسطيني، وإيمانه بحقه في أرضه وامتلاكه تاريخاً طويلاً من النضال، ووحدتنا الداخلية هي أساس أي عمل يقوم به الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال".

وتابعت: "يجب ألا نقلل مما نملكه من قوة حق وإيمان ومعنوية لأنها ستتشكل عمليًا على أرض الواقع، ونحن لا نملك دبابات وصواريخ، وطالما رفض الاحتلال الالتزام بالاتفاقيات، سنواصل وقف العمل بها والنضال السياسي".