احتضان وزير الشؤون الإسلامية السعودي لحاجة نيوزيلندية يثير جدل نشطاء مواقع التواصل

تنزيل (5).jpg
تنزيل (5).jpg

الرياض/ المشرق نيوز

تسبب ما قام به وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، بعد فقده السيطرة على مشاعره واحتضان حاجة نيوزيلندية وتقبيل رأسها جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.

وبدأت القصة عندما كان الوزير آل الشيخ يتحدث لعدد من الصحفيين وبجانبه حاجة من نيوزيلندا بدت متأثرة في رحلتها إلى بيت الله الحرام، ليبدأ التأثر عليه أيضًا وتنزل دموعه بينما قام بحضن الحاجة المسنة وتقبيل رأسها.

ووجد الفيديو تداولًا لافتًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما أشاد عدد كبير من المدونين بتصرف الوزير وعطفه على الحاجة والتصرف بشكل عفوي معها، انتقده آخرون وقالوا إن ما قام به مخالف للشريعة الإسلامية.

وجذب الحديث عن الموضوع، آلاف المغردين في موقع "تويتر"، إذ تباينت الردود في هاشتاغ غرد عليه آلاف، وهو "#وزير_الشوون_الإسلاميه"، بين من دافع عن الوزير وبين من انتقد تصرفه.

ويقول فريق من المغردين، إن الوزير آل الشيخ إنسان شأن أي شخص آخر، وقد بدا عليه التأثر لما قالته الحاجة النيوزيلندية، قبل أن يفقد السيطرة على مشاعره، ويقوم بضمها بشكل أبوي.

ويرد منتقدو الوزير بالقول، إنهم لا يشككون في مشاعر الوزير الأبوية تجاه الحاجة المسنة، لكنهم متمسكون بالنصوص والتفسيرات الشرعية التي ترفض مثل هذه التصرفات.

وغردت الإعلامية المعارضة إيمان الحمود والمقيمة في باريس عبر "تويتر": "ينتقدون شيخ الدين.. على تصرف يعكس رحمة الدين.. ثم يتساءلون.. لماذا يهجر الناس الدين".

وتساءل الإعلامي ناصر صالح الصرامي: "هل تصدق أنهم ينتقدون إنسانية وعفوية و عطف #وزير_الشوون_الاسلاميه مع هذه المرأة المسنة.. وفي الحج مشكلتهم ليست مع الصور في الغالب ، بل مع شخص الوزير الواعي لهم من زمااااان".

وكتب الناشط السعودي منذر آل الشيخ مبارك: "#وزير_الشؤون_الإسلامية شكل درعاً للدين والوطن وولاته فأصبحت مساجدنا ومنابرنا وأصبح دعاتنا خط الدفاع الأول لأمن هذا الوطن وحفظ أمنه الفكري".

وترى الأخصائية الاجتماعية مها الشهري أن ما حدث عبارة عن "مشاركة وجدانية ومواساة تظهر على سلوك #وزير_الشؤون_الإسلامية في هذا المشهد الإنساني السوي، ومن رآه بعكس ذلك فعليه مراجعة نفسه".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات حول الموضوع حتى الآن.