رام الله / مشرق نيوز

اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، على مسيرة "العودة" التي نظمها عشرات الناشطين والمواطنين إلى قرى اللطرون التي دمرتها قوات الاحتلال عام 67، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجروح بينهم مواطن اصيب في الصدر، فضلا عن إحراق قوات الاحتلال لحافلة وسيارتين أقلت المواطنين.

وقال النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب اليوم جريمة جديدة بحق قرى يالو وبيت نوبا وعمواس التي كان هدمها عام 67 باعتدائه على مسيرة "العودة" التي نظمت احياء لتلك المناسبة الاليمة.

وأضاف البرغوثي انه وبعد ستة وأربعين عاما على المجزرة التي كان ارتكبها بهدم القرى الثلاثة وتهجير سكانها فان الاحتلال ارتكب جريمة باعتدائه على المسيرة واحراقه حافلة ومركبتين واصابة العشرات بجروح بينهم مواطن اصيب في الصدر ونقل الى مشفى رام الله جراء اطلاق القناصة الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع.

واكد النائب مصطفى البرغوثي الى أن منازل عديدة كادت ان تحرق في بيت لقيا التي نظمت فيها المسيرات جراء غزارة الرصاص وقنابل الغاز التي اطلقها جنود الاحتلال، مشيرا الى ان طواقم الاسعاف في الاغاثة الطبية قدمت الاسعاف للعديد من المصابين بينهم اطفال وكبار في السن.

واشاد البرغوثي بصمود أهالي يالو وبيت نوبا وعمواس الذين يرفضون نسيان قراهم وقضيتهم وحق العودة ويحفرونها في ذاكرتهم وقلوبهم.

وقال النائب مصطفى البرغوثي إن اهالي تلك القرى متمسكون بقراهم التي يحاول الاحتلال مسحها عن الخارطة وتزوير التاريخ والجغرافيا مشددا على ان الاجيال تتوارث حق العودة وقد اسقطت ادعاءات الاحتلال بان الكبار سيموتون وان الصغار سينسون رغم ان الاجيال الشابة سكنت قراها فيها وان لم تسكنها وحملت الامانة ودافعت عنها.